الأخبار

خطبة صلاة الجمعة للسيد صدر الدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف

1274 13:54:00 2006-12-02

تحدث عن محور ذو شقين الاول سماه الواقع الاسلامي والثاني الواقع العراقي:

حول الواقع العراقي قال امام وخطيب جمعة النجف الاشرف:

لدينا مجموعة مشاهد على الواقع العراقي:

1.    اللقاء العراقي الامريكي في عمان .

2.    اللقاء العراقي  الايراني في طهران .

3. اللقاء العراقي السوري في العراق .

علق السيد القبانجي على تلك اللقاءات بقوله :"هذه اللقاءات ساخنة وسريعة وكلها محورها العراق وجائت الاعلامات متتالية فامريكا وايران وسوريا والاردن والسعودية كلها تقول نحن ندعم العلمية السياسية في العراق " .

مضيفا:" بالنسبة لنا الامر اصبح واضحا وهو ان مايجري في العراق ليس حربا اهلية بل في الحقيقة حربا خارجية لكن ارضها اصبحت  العراق .....هي حسب تعبيرنا (معركة حبايب يدعمها الاجانب) ولدينا الدليل فالاموال تاتي من الخارج والاسلحة وكذلك الحملات الاعلامية كلها تاتي لدعم تلك الحرب، فهو اذن اقتتال داخلي لكن دعمه خارجيا" .

وقال القبانجي مخاطبا الدول الاقليمية بقوله  :" لو ان تلك الدول الاقليمية جلست وتقاربت وجهات نظرها للوصول بهذه المعركة الى ختامها  فالمشاهد واللقاءات تدلل ان المعركة خارجية وليست داخلية" .

واستطرد القبانجي بقوله :" العالم يشهد مخاضا كبيرا والمخاض رحمه العراق وهناك ولادة جديدة وعلى هذا الاساس ندعوا:" نطرحها لتلك الدول للجلوس والحوار حول هذا الملف العراقي ندعوا الى لقاء 3+2 اي لقاء امريكا وايران وسوريا + السعودية والاردن ويكون حاضنة هذا اللقاء العراق للتقارب وسماع وجهات النظر بينهم واذا لم يكن بالامكان التباحث في العراق ، فالاردن المعني ايضا في الازمة يمكن ان يكون مقرا لتلك اللقاءات ، وذلك لتامين العراق من الغرق وتامين انفسهم من ان يصل اليهم هذا الاعصار".

مضيفا ان :"تلك الدول تريد ان تلتقي فيما بينها لكنها خجولة فايران تريد القاء مع امريكا لكنها تخجل وكذلك امريكا .....لابد ان تصبح هناك لقاءات ومفاوضات .... كذلك سوريا معنية بالامر ايضا ولها يد والاردن كذلك والسعودية ".

واختتم السيد القبانجي خطبته حول الواقع العراقي :"نحن نعتقد ان تصفية الاوضاع الداخلية ونهاية الارهاب هو باعدام راس الافعى صدام فباعدامه ينتهي الارهاب ويتنهي معه البعثيين الذين ياملون بعودة الطاغية الى الحكم ، ومع اقتراب العد التنازلي لل30 يوما نطالب المحكمة باعدام صدام ..... بالتاكيد لايهدأ الارهاب بالعراق مادام صدام موجودا ..... اقطعوا راس الافعى صدام ينتهي الارهاب ويعود الازدهار والاعمار الى العراق".

اما حول الواقع الاسلامي قال السيد القبانجي وعبر مجموعة من النقاط وبدون تحليل سياسي":

 

·زيارة البابا الى تركيا واحتجاج الالاف من المسلمين على تلك الزيارة ودعوة البابا الى التحاور بشفافية مع المسلمين لنبذ العنف.

·فوز الاسلاميين في البحرين في الانتخابات النيابية بنسبة 40%.

·استعداد اسرائيل لوقف اطلاق النار واستعداد امريكا لتكوين دولتين فلسطينية واسرائيلية ونعتبر هذا الامر تقدما سياسيا .ووصول المفاوضات بين الفلسطينيين الى طريق مسدود.

·الازمة اللبنانية وتصاعدها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك