قال سماحة الشيخ الصغير إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي في خصوص العراق تمثل بادرة خطيرة في خرق القانون واتاحة المجال للفعاليات الارهابية في ان تصعّد من اعمالها الارهابية، وأشار سماحته في تصريح بثته الاذاعة البريطانية: إلى أن دعوة الأمين العام تمثل انقلابا على الأوضاع القانوينة والدستورية في العراق وهي الأوضاع التي سبق للأمم المتحدة أن زكتها واكدت نزاهة آلياتها، وتمثل موقفاً لا مسؤولاً تجاه العملية السياسية التي بنيت على اسس ديمقراطية وبآليات طالما اكدت نفس الأمم المتحدة على مصداقيتها، وأضاف سماحته إلى أن هذه الدعوة ستعمل على تعقيد الوضع في العراق نتيجة لدخول إرادات جديدة أو افساح المجال لارادات أن تفعل نهجها من أجل نقض العملية السياسية، وهذا ما سيؤدي إلى الدخول بالعراق في نفق مجهول، ورأى أن الحل يكمن في اتاحة المجال الحقيقي للعراقيين بتسلم الملف الأمني والذي بموجبه سيتمكنون من القضاء على الارهاب الذي يعمل على زعزعة الأوضاع وسلب الاستقرار من العراق، وطالب المجتمع الدولي بالمساهمة في تعديل قرار 1546 الخاص بمجلس الأمن الدولي وتمكين الحكومة العراقية من أن تستلم الملف الأمني لكي تنهض بمسؤوليتها كاملة.
وختم سماحته بأن اي أقلمة أو تدويل للقضية العراقية سيسهم بتعقيد الأوضاع في العراق، ولن يعمل لصالح العراقيين، وسيضيف تعقيدات جديدة هي في غنى عنها.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha