بالرغم من الجهود التي بذلها المسؤولون الاردنيون لعقد لقاء أسموه بلقاء مصالحة بين حارث الضاري ورئيس الحكومة نوري المالكي ، الا ان ان تلك الجهود لم تثمر عن نتيجة ، حيث اكد لهم مقربون من الرئيس المالكي ، بان هذا الموضوع لايمكن ان يتحقق وان الرئيس المالكي لايرغب في لقاء الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنة في العراق ، وحسب مصادر متصلة بالديوان الملكي الاردني ، فان الاردن كانت يسعى للحصول على وعد من الرئيس المالكي بالغاء مذكرة الاعتقال لكن هذا المسعى باء بالفشل ،اذ لم تثمر جهودا بذلت بهذا الخصوص .وعلى صعيد اخر قامت اجهزة اعلام اردنية وعربية بتحريف تصريحات السيد عبد العزيز الحكيم بشان الاثار التي قد تترتب في حالة وقوع الحرب الاهلية ونقلت عنه انه قال : " بان السنة سيكونون المتضرر الاول من الحرب الاهلية في العراق " !! اذ كذب الديوان الملكي الاردني هذه الانباء واكد بان السيد الحكيم لم يشر الى هذا الامر اثناء لقائه الملك . ، كما ان متحدثا باسم الوفد المرافق للسيد الحكيم كذب هو الاخر ماتناقلته الصحافة العربية اذ اعتبر ذلك تحريفا متعمدا لتصريحاته ،اماصالح المطلق وطارق الهاشمي فانهما سارعا في التعليق على تلك التحريفات لتصريح السيد الحكيم ،وحاولا البناء عليها للتنديد بمواقفه . المصدر : نهرين نت