الأخبار

تقرير خبري عن زيارة سماحة السيد الحكيم الى الأردن خلال يومه الثاني 30 / 11 / 2006

1357 14:48:00 2006-12-01

مجلس الأمة :في صباح يوم الخميس المصادف 30 / 11 توجه سماحة السيد الحكيم حفظه الله والوفد المرافق له الى مجلس الأمة الأردني حيث كان في استقباله هناك رئيس مجل الأمة زيد الرفاعي وأمانة المجلس وبعض وجوه المجلس الفعاله ودار بين الطرفين لقاءا هاما ومثمرا دام زهاء الاربعون دقيقةوثمن سماحة السيد الحكيم خلال اللقاء جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم المصالحة العراقية وسعي الاردن الدائم الى تعزيز الامن والاستقرار في العراق الى جانب دوره في مساعدة الشعب العراقي لبناء دولته الديمقراطية ، وقال سماحته اننا في العراق لا نريد ان ننجر الى الفتنة "لان العلاقة بين ابناء الشعب العراقي شيعة وسنة هي علاقات وثيقة، ولم يشهد العراق على مدى تاريخه اي تصادم اجتماعي بين طوائفه المتمسكة بعلاقات المحبة".

وقال ان العراقيين تمكنوا من تثبيت مبدأ الديمقراطية الذي لا عودة عنه رغم الظروف التي يمر بها العراق ، وشدد سماحته كذلك على ان العملية السياسية في العراق هي نتاج رغبة الملايين من ابناء الشعب العراقي وتحظى بدعم واجماع ابنائه من مختلف الطوائف، داعيا الدول العربية للوقوف الى جانب العراق لانجاح العملية السياسية وعدم الابتعاد عنه.

من جانبه اكد الرفاعي ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يوظف امكاناته كافة للوصول الى حالة الامن والاستقرار ووضع حد للاعمال "الارهابية" اليومية في العراق.

وقال الرفاعي ان الهدف الذي يسعى اليه الاردن هو عراق موحد ينعم بالامن والاستقرار ويعود لممارسة دوره في المنطقة وشدد الرفاعي على دعم الاردن للعملية السياسية في العراق والجهود الرامية الى وقف اي شكل من اشكال الاقتتال الطائفي .والمصالحة بين ابناء الشعب العراق كافة بما يضمن بناء العراق الموحد الامن والمستقر.

واستنكر الرفاعي العمليات الارهابية في العراق واستهداف المقدسات الاسلامية، مؤكدا ان الاردن الذي عانى من ويلات الارهاب يتصدى بكل امكاناته لهذه الظاهرة البعيدة عن ديننا الاسلامي الحنيف الداعي الى الحوار على اساس من التسامح ونبذ العنف واشاد الرفاعي بالعلاقات الثنائية بين الاردن والعراق، مؤكدا ان لهذه العلاقات امتدادا تاريخيا وان المملكة تقف الى جانب العراق ليعود معافى الى عمقه العربيمجلس النواب وبعد انتهاء اللقاء مباشرة توجه سماحة السيد الحكيم الى مجلس النواب الاردني حيث كان في استقباله وفد رفيع المستوى من مجلس النواب يقف على راسه الدكتور عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب الأردني ووجوه مجلس النواب وعقد الوفدان لقاءا وديا واخويا استمر لمدة ساعة كاملة تحدث خلالها سماحة السيد الحكيم مركزا على اغلب ما ذكره في لقاءاته السابقة حول الوضع العراقي السياسي والأمني والانجازات والخطوات العشرة للعملية السياسية التي تم انجازها بنجاح كبير مؤكد على عمق روابط وأواصر العلاقة بين السنة والشيعة في العراق وان مايحدث هو ليس صراعا طائفيا كما يراد ان يروج له او يوحى بذلك بل هو صراع بين السلطة الشرعية المنتخبة في العراق ودستوريتها وشعب العراق وبين بقايا النظام السابق وعصابات التكفيير والارهاب في العراق التي تحاول جر العراق الى أتون الفتنة الطائفية لكي تسيطر على العراق وتجعله منطلقا لمهاجمة الدول العربية الاخرى مضيفا على ان العراق يخوض حربا ضد الارهاب نيابة عن كل الدول العربية التي يحاول الارهاب ان يطالها فيما اذا تمكن من ايجاد قدم ثابته له في العراق ، مشددا على عمق العلاقات الاخوية بين العراق والاسرة الهاشمية المالكة خصوصا والشعبيين العربيين الشقيقين العراقي و الاردني مطالبا بان يأخذ الاردن دوره الايجابي في دعم مسيرة العملية السياسية في العراق للوصول به الى بر الأمان . أما دولة الرئيس المجالي فقد اكد على استعداد مجلس النواب الأردني كسلطة شرعية منتخبة من قبل الشعب الأردني على تقديم كل مايستطيع من اجل رفد عملية الاستقرار في العراق متمنيا ان يعود العراق الى حضيرته العربية والإسلامية ويأخذ دوره الريادي محليا وقوميا واسلاميا واستمع الى شرح سماحة السيد الحكيم مخاطبا اياه كلنا آذان صاغية لنسمع منكم ونحن سعداء بزيارتكم معربا عن اعتقاده بان ماتم من اجراءات دستورية وانتخابات شرعية هي اعمال كبيره وشجاعه شاركت فيها جميع فئات الشعب العراقي . مؤته وجعفر الطيار:بعد انتهاء اللقاء توجه سماحة السيد الحكيم والوفد المرافق له الى مقر اقامتهم في العاصمة الأردنية عمان حيث زاره هناك الدكتور احمد هليل قاضي القضاة ووزير الأوقاف السابق في الأردن مرحبا بسماحته على ارض المملكة الهاشمية مبتدأ حديثه عن حب آل بيت الرسول صلى لله عليه وآله وسلم وانتماء العائلة الهاشيمة لهم معربا عن سروره بلقاء سماحته . بعدها مباشرة توجه سماحته الى احد المطارات الملكية الخاصة حيث أقلته والوفد المرافق له طائره خاصة منطلقه به الى مدينة مؤتة التي وصلها سماحته في تمام الساعة الواحد والنصف من بعد ظهر اليوم وتوجه مباشرة الى ضريح جعفر بن ابي طالب (ع) مؤديا طقوس الزيارة وكان في استقباله على ارض المطار جناب الدكتور سليمان عريبات رئيس جامعة مؤته ومعه اكابر اساتذة الجامعة يرافقه اللواء جمال القيسي نائب رئيس الجامعة للدراسات العسكرية حيث ان جامعة مؤته تحتوي على اكثر من 16 كلية بين كلية مدنية وكلية عسكرية ومجموعة من ضباط الأركان في الكلية . زيد بن حارثه :بعدها توجه سماحته لزيارة قبر الصحابي زيد بن حارثه رضي الله عنه ثم توجه والوفود المرافقه له الى مصلى الجمعة لضريح جعفر بن ابي طالب هذا وقد قدم سدنة الاضرحه شرحا مفصلا لسماحته حول تاريخ الصحابة المشار اليهم وتواريخ استشهادهم وتاريخ بناء الاضرحة وتطويرها وعمرانها وحركه السياحة منها واليها . جامعة مؤته :توجه بعدها مباشرة الى مقر رئاسة جامعة مؤته حيث استقبله عشرات الاساتذة هناك معربين عن سعادتهم لزيارتهم لعمادة جامعتهم ولقاءهم به وبعد فترة ترحيب القى خلالها الدكتور سليمان عريبات كلمة ترحيبه منمقة بعبارات الود والسعادة بزيارة سماحته الى ارض مؤته المقدسة وشهادة جعفر بين ابي طالب (ع) وارتباط سماحته بذلك النسب الشريف نسب آل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام مستعرضا تاريخ انشاء جامعة ومؤته وكلياتها واقسامها مشددا على ان زيارة سماحة السيد الحكيم جاءت متزامنة مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس الجامعة حيث تحتفل الجامعة ابتهاجا بتأسيسها ، القى بعد سماحة السيد الحكيم كلمة ترحيبة معربا عن شكره لحفاوة الاستقبال والكرم الأردني باحتضانه والوفد المرافق له متحدثا عن شيء من تاريخ مؤته وتاريخ الاسلام في مدينة مؤته معرجا على الوضع العراقي شارحا لطبيعة الضروف التي يعيشها العراق في الوقت الحالي مشددا على اواصر الاخوه والتعاون بين السنة والشيعة في العراق . توجه بعدها الى مائدة طعام غداء اقامتها الجامعة على شرف حضوره وزيارته لها وبعد انتهاء مراسيم الحفاوة بسماحته قدم له رئيس الجامعة بوجود الوفد المرافق له وحضور كل اساتذة الجامعة من اساتذة مدنيين وعسكريين برتبهم العسكرية المختلفة درع الجامعة كعبارة عن وده وتقديره وامتنانه بالزيارة الميمونة التي قام بها سماحته للجامعة . أبو ذر الغفاري :انتقل الوفد بعدها مباشرة الى المطار مره ثانية لينطلق الى لواء ذيبان مأدبة ويحط هناك ويتوجه بموكب مهيب بالسيارات الى منطقة الحسيبه حيث بيت ومسجد الصحابي الجليل والثائر المسلم أبو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه وقد ادى سماحته الصلاة هناك واطلع على تاريخ وصول الغفاري اليها محل اقامته هناك وشاهد لوحة اثرية عبارة عن كلمات عربية منحوتة على حجر قبل ان يستخدم العرب التنقيط للحروف مؤرخ عليها ان هذا المكان يعود للصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه بعدها توجه سماحته الى الطائرة الملكية الخاصة التي اقلته راجعا الى مقر اقامته الذي وصله في تمام الساعة الرابعة عصرا حيث ادى صلاة المغرب والعشاء في مقر اقامته ومتابعتة لأخر تطورات الاوضاع السياسية في العراق اليوم متباحثا مع مستشارية لينتقل بعدها الى لقاء متلفز لفضائية العراقية التي زاته مجيبا برحابة صدر وكرم على اسئلتها حول ابعاد زيارته إلى الأردن وبعض ما نقل عنه من تصريحات وتوقعاته لما تسفر عنه زيارته الحالية الى الأردن . هذا وقد رافق سماحته كلا من النائب الدكتور الشيخ همام حمودي والنائب رضا جواد تقي والنائبة ليلى الخفاجي ومستشاريه كلا من الاستاذ محمد هادي الاسدي والسيد محسن الحكيم والوفد الاعلامي المرافق لسماحته باسم العوادي الوفد الاعلامي المرافق لسماحته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك