اكد القيادي في التحالف الكردستاني والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون ان الكلام عن حسم مرشحي الوزارات الامنية وجهاز المخابرات تسريبات اعلامية.وكان مجلس النواب قد صوت بالاغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الامنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.وقال السعدون في تصريح صحفي اليوم السبت: ان الكلام بشان الوزارات الامنية (الدفاع، الداخلية، الامن الوطني) وجهاز المخابرات المركزي، منذ شهرين مجرد تسريبات اعلامية، ولم يحسم شي رسمي لغاية الان، موضحا ان عندما ياتي رئيس الوزراء نوري المالكي الى مجلس النواب ويطرح الاسماء لغرض التصويت عليهم سيصبح شي رسمي عن الوزارات الامنية، وان البرلمان الان معطل واكثر المسؤولين مسافرين، ولم يتفقوا بصورة نهائيا على الاسماء المرشحة للوزارء، متوقعا خل ازمة الوزارات الامنية خلال الايام العشرة المقبلة.وكانت القائمة العراقية قد طرحت اسماء مرشحيها لاول مرة وهم كل من (فلاح النقيب، اسكندر وتوت، سالم دلي، وثائر النقيب)،وفي الجولة الثانية من المفاوضات قدمت (احمد عبد الله الجبوري، بشار ايوب مصطفى،وهاشم الدراجي، وخالد متعب العبيدي)، وفي المقابل طرح التحالف الوطني اسماء لتولي وزارة الداخلية (عدنان الاسدي، عقيل الطريحي واحمد الجلبي، الفريق الركن عبود كنبر ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول فاروق الاعرجي، واللواء ابراهيم اللامي، وقائد قوات حرس الحدود محسن الكعبي)، اما وزارة الامن الوطني فقد طرح كل من (شيروان الوائلي، بيان جبر الزبيدي، ورياض غريب، وعقيل الصفار)، فيما اعلن التحالف الكردستاني عن طرح كريم سنجاري وفيصل امين روستينكي لجهاز المخابرات المركزي.
https://telegram.me/buratha

