طالب عدد من موظفي صحيفة الصباح التابعة لشبكة الاعلام العراقي، السبت، بحل مجلس الامناء وتغيير سياسة الشبكة بما يتلاءم مع الاطار القانوني والدستوري الذي اسست عليه شبكة الاعلام العراقي, وقال عضو هيئة التحرير في الصحيفة شمخي جبر في تصريح صحفي اليوم ، إن "نحو 60 موظفا في صحيفة الصباح اعتصموا اليوم مطالبين بحل هيئة أمناء الاعلام العراقي وتغيير سياسة شبكة الاعلام العراقي"، واصفا اياها بأنها "باتت ناطقة بإسم الحكومة بدلا من ان تتبنى صوت الشعب". وأوضح جبر ان "منتسبي شبكة الاعلام العراقي يرون ان الشبكة أصبحت من حصة الحكومة، لذا المطالب تركزت على اقالة مجلس الامناء وتشكيل مجلس مهني". واضاف جبر وهو أحد المعتصمين أن "مجلس الامناء انحرف بمسار شبكة الاعلام العراقي وحولها الى اداة بيد الحكومة وهذا بات واضحا من خلال تغطية التظاهرات الشعبية التي خرجت خلال الفترة الماضية التي تبنت مواقف الحكومة". وتابع جبر أن "العاملين في صحيفة الصباح يعانون من التضييق عليهم وعدم منحهم الحرية في العمل"، مشيرا الى أن "العديد من وسائل الاعلام حضرت لتغطية الاعتصام لكنها منعت من دخول الصحيفة بأمر من مدير عام شبكة الاعلام العراقي". وفي ظل الاتهامات بميول شبكة الاعلام العراقي لتبني مواقف الحكومة ترى مفتشية الشبكة ان مسؤولية التدخل في عمل الشبكة يقع على عاتق مجلس الامناء وفقا لقانون شبكة الاعلام العراقي. وقال مفتش عام الشبكة حسن حمود إن "قانون شبكة الاعلام العراقي رسم لها الية التعاملات وكيفية الادارة"، مبينا أن "مدير عام الشبكة هو مسؤول عن ادارة الشبكة من الناحية المهنية فيما يتولى وفقا للقانون مجلس الامناء مسؤولية منع اي تدخل سياسي او حكومي في عمل الشبكة". وأوضح حمود أن "الجزم بعدم وجود ضغوطات حكومية على شبكة الاعلام العراقي غير صحيح والقول ايضا بضغوطات كبيرة تمارس على شبكة الاعلام العراقي من قبل الحكومة ايضا هو وصف مبالغ فيه"، مشيرا الى أن "شبكة الاعلام العراقي هي هيئة مستقلة حسب الدستور وبالتالي مرجعيتها وفقا لتفسير المحكمة الاتحادية الى الحكومة". وتابع حمود أن "هناك تأثرا وتأثيرا في شبكة الاعلام العراقي لذا الشبكة لم تكن محترفة جدا في تغطية الاحداث بل ان هناك عدة اخطاء اقترفت من قبلها"، عازيا تلك الاخطاء الى "حساسية الظرف خلال تظاهرة 25 شباط الماضي التي كانت ضاغطة على الجميع". وينتقد العديد من السياسسين العراقيين عمل شبكة الاعلام العراقي التي تتهم على أنها تمثل رأي الحكومة وتخالف بذلك قانونها والنص الدستوري الذي الزمها بالحيادية والعمل على انها شبكة تمثل الشعب العراقي.
يا اخوان والله تعبنا من القال و القلت خلو الناس ترتاح بعد وكافي وعود وخلي الموظف يعبر عن رايه وصلحوا الخراب اللي حصل بالشبكة
صحفي عراقي
2011-03-31
حدثوا العاقل بما يعقل ، هل يعقل ان موظفي المظبعة خرجوا من اجل اتقلال عمل الصحيفة ، اعتقد النا وكما معت خرجوا بسبب الظلم وسيطرة مجموعة شيرخان شبوط على الجر يدة ، والعارف بقضايا الجريدة يعلم ان جماعة الشبوط يسيطرون على شبكة الاعلام بعد ان فشل حزبهم التيار الاسلامي الديمقراطي في الحصول على كرسي واحد في البرلمان ، لذلك قامين التيار حسين العادلي يعمل مستشار ومساعده الشبوط في هيئة الامناء ومحمد عيدان مدير ادارة الصباح وحسن الموسوي مدير مكتب المدير العام وعلي الشيوط مدير المخازن في جريدة الصباح وانضم
ابو سجاد الزبيدي
2011-03-19
شبكة الاعلام العراقي تابعة لمجلس النواب حسب قانون بريمر الذي لم يتغير لحد الان و بحاجة الى تشريع جديد لكن العاملين فيها لا يستطيعون ان يتخلصوا من عقدة التبعية للنظام كما كان اغلبهم في زمن النظام البائد و العائد بشكله السابق او بشكل جديد و للاسف فان حزب السلطة مارس و يمارس ضغوطا كبيرة و هذا الامر غير مبالغ فيه يا سيادة المفتش لتسخير عمل الشبكة للحزب اصلا و ليس للحكومة و بامكانك ان تستعرض المناسبات الدينية و لقاءاتها لتعرف انهم حزب السلطة فقط و تذكروا ان حسن الموسوي طرد لنقله ركضة طويريج
المحمداوي
2011-03-19
في الحقيقة وحسب وجهة نظري فان جريدة الصباح لا طعم لها ولا يمكن لك ان تجد فيها سبقا صحفيا لانها صحيفة تريد ارضاء الجميع و لأنها شبه رسمية والاقرب الى الحكومة وعلى هذه الخلفية اصبحت موضع اهتمام الناس في البحث عن الوظائف اوالزيادات في الرواتب او التعليمات والامتيازات الاخرى التي تخص الموظفين والمتعاقدين و غيرها وبصراحة فان الاستقلالية والحيادية الكاملة لا يمكن تحقيقها في اي منبر اعلامي فما بالك في هيئة اعلامية تصرف عليها الحكومة وبالتالي هي حكومية واذا اراد هؤلاء مخالفة الحكومة فعليهم الاستقالة