الأخبار

السعودية تشن حربا ضد الشيعة وتعمل على تسليح البعثيين والسنة ..!!

1641 14:35:00 2006-11-30

واخيرا رمت السعودية القفاز بوجه شيعة العراق ، وقررت ان تدخل حربا سافرة ضدهم وتهددهم بالة الموت والحرب وتقديم المال والسلاح للطائفيين في العراق ، وكأن وجود اكثر من عشرة ميليشيات ارهابية مسلحة بعثية وطائفية على راسها تنظيم القاعدة لايكفي لقتل وذبح الشيعة ، فجاء التهديد السعودي ليكمل مالم تستطع تلك التنظيمات ان تفرضه بقوة السلام والقتل والذبح والاختطاف والتفجير والتهجير والقتل الجماعي .

اذ قال نواف عبيد  مستشار أمنى للحكومة السعودية الاربعاء انه اذا بدأت الولايات المتحدة فى الانسحاب من العراق فان أحد أول النتائج سيكون التدخل السعودى الضخم لمنع ماوصفه قيام الميليشيات الشيعية التى تدعمها ايران من ذبح العراقيين السنة.!!!!وحدد نواف عبيد في مقال خاص اختار ان ينشره في صحيفة واشنطن بوست الاميركية يوم امس الاربعاء ، بدلا من الصحف السعودية او العربية ، ثلاثة خيارات تأخذها الحكومة السعودية فى الاعتبار أولها تزويد زعماء المسلحين السنة، وهم "البعثيون السابقون من أفراد القوات العراقية الذين يشكلون العمود الفقرى للمقاومة، بنفس أنواع المساعدة التى يتلقاها الشيعة وتتضمن التمويل والاسلحة ".وأشار المستشار الامني السعودى إلى أن الخيار الثانى يتمثل فى تشكيل كتائب سنية جديدة لقتال الميليشيا المدعومة من ايران.أما الخيار الثالث فسيتمثل باتخاذ العاهل السعودى قرار يقضي  بتضييق الخناق على التمويل الايرانى من خلال سياسات نفطية، تقوم على أن تعززالسعودية انتاجها لتنخفض الاسعار الى النصف، وسيكون تأثير ذلك كارثيا بالنسبة لايران، وستكون النتيجة الحد من قدرة طهران على مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للمسلحين الشيعة فى العراق وفى أى مكان اخر.وقال نواف عبيد ،ان المملكة ستتدخل فى العراق باستخدام الاموال أو الاسلحة أو قوتها النفطية للحيلولة دون قيام الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران بقتل المسلمين السنة فى العراق فى حالة بدء انسحاب الولايات المتحدة من هناك .واضاف المستشار الامني للحكومة السعودية  نواف عبيد فى صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان القيادة السعودية تستعد لمراجعة سياستها بشأن العراق للتعامل مع تداعيات انسحاب امريكى محتمل كما انها تدرس خيارات تتضمن اغراق سوق النفط لاحداث خفض هائل فى الاسعار ومن ثم الحد من قدرة ايران على تمويل الميليشيات الشيعية فى العراق. وقال عبيد إن التدخل السعودى فى العراق يحمل مخاطر كبيرة حيث يمكنه اثارة حرب اقليمية، ,اضاف "وليكن الامر كذلك..فعواقب عدم التدخل اسوأ بكثير".

هذه التصريحات الخطيرة ، كشفت جزءا من المشروع السعودي التي ينفذه القادة السعوديون في العراق بدعم وتاييد من الولايات المتحدة الاميركية ، وقد علم موقع " نهرين نت "  من مصادر سعودية معارضة  ان زيارة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاخيرة للسعودية يوم السبت الماضي والتي استغرقت ثمان ساعات كن هدفها تبليغ السعودية قرار موافقة واشنطن على اطلاق يد السعودية في العراق في مختلف المجالات وتقديم كافة سبل الدعم من مال وسلاح وخدمات استخباراتية وتدريب للتنظيمات السنية البعثية والسنية بمختلف اتجاهاتها والعمل على جمعها في جبهة واحدة وتشكيل جيش تحرير للعراق يفرض سيطرته بالقوة على المدن العراقية واحدة تلو الاخرى ، حتى السيطرة الكاملة على الحكم في العراق .

على صعيد متصل وصل موقع " نهرين نت " معلومات موثوقة ويطمئن الى صدقيتها تشير الى ان المئات من العراقيين البعثيين والطائفيين وصلوا الى المملكة العربية السعودية للتدريب وتشكيل نواة جيش بعثي طائفي لينطلق نحو الاراضي العراقية وينضم للميليشيات الارهابية التي تمارس القتل والارهاب ، كما ان الاردن يشرف على اعداد وتدريب بعثيين وطائفيين في معسكرات اردنية بالقرب من الحدود العراقية وربما تكون هذه المجموعات جزءا من الجيش البعثي الطائفي الذي يسعى النظام السعودي لتشكيله للاطاحة بالنظام الديمقراطي القائم حاليا في العراق والانضمام الى ماكنة القتل والتهجير والاختطاف التي تقوم بها حاليا الميليشيات البعثية مثل جيش المجاهدين وجيش محمد والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وتنظيم القاعدة .والسؤال هو : والان وقد كشف النظام السعودي عن مخططاته لادخال العراق في انهار من الدم ماذا سيكون رد حكومة السيد المالكي ..؟ وماذا سيكون رد مجلس النواب ..؟ مهما كان هذا الرد ، فلابد ان يكون بمستوى هذه المخاطر التي تلوح السعودية بها ..!!  وبمستوى ايصال رسالة واضحة وجلية للنظام السعودي ، تعلن لهم بان النار التي يريدون اشعالها في العراق ستحرق ليس فقط اصابعهم بل ربما ستطال كل وجودهم في الجزيرة العربية.

المصدر : نهرين نت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دانية
2006-12-01
السعودية انها تدعو الا رهاب انها متوحشة وحقيرة
عماد الطرفي
2006-12-01
نتذكر صراخكم حين أحتل أبن عمكم طاغية العراق المجرم صدام،مدينة الخفجي،وأن أمرائكم الذين سميت أرض رسول الله بأسم عائلتهم،نتذكرهم حين هربوا الى هذه الدولة أو تلك،ونحن العراقيون لنا ذاكرة حديدية ،فما أنت يا نواف عبيد وأسيادك الا مجموعة خونة،أصبح موعد رحيلكم قريب،وتشعرون أن حكم العراق من قبل أهله الاصليين سيعجل برحيلكم،لذلك أنتم تصرحون بما هو معروف لدينا منذ اليوم الاول الذي أزيح فيها أبن عمكم عن صدر العراق،وهناك تقارير رسمية تثبت مساعداتكم للارهابين الفجرة مثلكم،أيها البدو الرعاع،وستبقون كذلك،
alnajafi
2006-11-30
بعد ان اصبح التحدي ضد الشيعه كبيرا على الشيعه العراقيين ان يتحدوا و يتناسوا كل الاختلافات ويعلموا ان المساله هي حياه او موت و ليس منصب بسيط او مكسب اني و ان لاينخدعوا كما انخدع المسلمين يوم احد بمغانم بسيطه
فتحي
2006-11-30
السعودية تدعم الارهاب في العراق منذ زمن طويل لكن الان تم تشكيل حلف يضم بالاضافة الى السعودية مصر والاردن وحارث العر والتوافق ولكن انشاءالله مدحورين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك