وصف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الخميس، استخدام الدبابات والطائرات من قبل النظام الليبي لقمع شعبه الأعزل قمة في الهمجية والوحشية، مشيرا إلى أن اعتراف جامعة الدول العربية والغرب بالمجلس الانتقالي الليبي يمثل خطوة مهمة وأساسية للوقوف والتضامن مع الشعب الليبي، فيما اعتبر استهداف النظام اليمني للمتظاهرين المسالمين لن يعالج المشكلة بل سيزيد حماس اليمنيين.
وقال سماحة السيد عمار الحكيم في كلمة ألقاها في الملتقى الثقافي الأسبوعي، "إن استخدام النظام الليبي الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات لقمع شعبه الأعزل، قمة في الهمجية والوحشية"، مضيفاً أن "الجرحى يسقطون بالمئات ويستصرخون الضمير العربي والعالمي لنصرتهم في المحنة التي يعيشونها".
وتابع سماحته أن "اعتراف جامعة الدول العربية والعديد من الدول الغربية بالمجلس الانتقالي في ليبيا، يمثل خطوة مهمة وأساسية للوقوف إلى جانب الشعب الليبي وإيصال رسالة التضامن اليه ووضع حد لنزيف الدم المستمر في هذا البلد العربي الشقيق".
وتطرق سماحته الى وضع اليمن فقال ان "استهداف النظام اليمني للمتظاهرين المسالمين والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا، لن يعالج المشكلة بل سيزيد حماس أبناء الشعب اليمني في متابعة جهودهم لاستعادة عزتهم وكرامتهم وبناء نظام سياسي يعبر عن طموحاتهم المشروعة في الحياة الحرة والكريمة" .
في السياق نفسه، استنكر رئيس المجلس الأعلى الاسلامي "ما يحصل من تطورات غير مسبوقة في التعامل مع ابناء الشعب البحريني من قبل القوى الأمنية"، مضيفاً أن "استقدام قوات من خارج الحدود لضرب تحركات المواطنين الأبرياء العزل، واعلان حال الطوارئ أدى الى سقوط المئات من الضحايا في ظل تعتيم كبير من قبل وسائل الإعلام المؤثرة والمهمة في الوطن العربي".
ولفت الى أن "الشعب البحريني يدفع ضريبة التظاهرات السلمية والاحتجاجات الحضارية للتعبير عن طموحاته ومطالبه المشروعة بالإصلاح السياسي"، معرباً عن أسفه "لممارسة الأجهزة الأمنية بملابس مدنية البلطجة، وتعمدها قمع الناس وملاحقتهم في أماكن عديدة".
https://telegram.me/buratha

