طالب النائب المستقل في التحالف الوطني صباح الساعدي، الأربعاء، الحكومة العراقية بطرد السفيرين الإماراتي والبحريني في حال عدم إخراج قوات درع الجزيرة من أراضيها، فيما دعا النائب عن التحالف أحمد الجلبي إلى تخصيص خمسة ملايين دولار لدعم الشعب البحريني.
وقال الساعدي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "على الحكومة العراقية مطالبة السفيرين البحريني والإماراتي في العراق، بإخراج القوات الإماراتية والسعودية من البحرين"، داعيا الحكومة العراقية إلى "طرد السفيرين في حال عدم استجابة الحكومة البحرينية بإخراج قوات درع الجزيرة من أراضيها".
وطالب الساعدي بـ"استدعاء السفيرين الأمريكي والبريطاني في العراق، واتخاذ موقف دولي باتجاه قضية البحرين، فضلا عن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بهذا الشأن"، مشددا "على ضرورة عقد جلسة لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية للتباحث حول أحداث البحرين".
من جانبه أكد النائب عن التحالف الوطني أحمد الجلبي أن "بعض القوى أسست لجنة شعبية لدعم الشعب البحريني"، لافتا إلى أن "هذه اللجنة ستعقد مؤتمرا لبحث التعديلات الدستورية التي من الممكن أن تجري في البحرين".
وأوضح الجلبي أن "العراق يستطيع أن يدعو إلى عقد جلسة لوزراء خارجية العرب في الجامعة العربية باعتباره قائد هذه الدورة"، داعيا الحكومة العراقية "إلى تخصيص خمسة ملايين دولار لدعم الشعب البحريني".
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي علقت، في وقت سابق من اليوم، جلسته الـ44 حتى الـ27 من آذار الحالي، تضامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين، فيما أكد مصدر برلماني أن مجلس النواب ألغى جدول أعماله المقرر اليوم.
وكانت قوة عسكرية سعودية تتألف من نحو ألف جندي، دخلت البحرين في ساعة مبكرة، في الـ 14 من آذار الحالي، عبر جسر حدودي إضافة إلى مائة وخمسين ناقلة جند مدرعة وخمسين مركبة أخرى من بينها عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب، ويشير مصدر رسمي سعودي إلى أن هذه القوة تعتبر جزءاً من قوة مجلس التعاون الخليجي التي ستحرس المنشآت الحكومية، فيما قال شهود عيان أن القوات السعودية توجهت إلى الرفاع وهي منطقة تعيش فيها الأسرة المالكة وتضم مستشفى عسكرياً.
https://telegram.me/buratha

