اعلنت القائمة العراقية تعرضها الى حملة شرسة من قبل قوى وصفتها بانها معادية للمشروع الوطني . وقال المتحدث باسم القائمة شاكر كتاب :" ان هذه الحملة لا تستهدف وحدة القائمة العراقية فقط ، بل تستهدف كل كيانها وترمي إلى نسفها من داخلها بعد أن لم يتمكن خصومها من تدميرها من الخارج ".واضاف :" ان هناك قوى عديدة معادية للمشروع الوطني برمته تكالبت على القائمة العراقية منذ أن تأسست ، وهدفت الى إفشالها في الانتخابات وعزلها وتهميشها ، ثم بذلت جهودا مستميتة لانتزاع انتصارها وإفراغ فوزها من كل معانيه الديمقراطية والدستورية ، وضربت ارادة الناخبين عرض الحائط وفرضت على القائمة العراقية حلول لا ترضاها وأجبرت على القبول بالموقع الثانوي في الحياة السياسية وفي الحكومة والبرلمان تحديدا".يذكر ان القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي فازت بالمركز الاول في الانتخابات التي جرت في السابع من اذار من العام الماضي بحصولها على 91 مقعدا.وتشهد القائمة انسحابات وتفككا في كياناتها اذ اعلن ثمانية نواب انسحابهم منها وتشكيل القائمة العراقية البيضاء كما اعلن النائب طلال الزوبعي نيته تشكيل تكتل جديد من 20 نائبا باسم الشباب العربي.واوضح كتاب :"ان أعداء القائمة العراقية لم يكتفوا بعزلها ، خشية أن تلملم طاقاتها وتنهض من جديد ، خاصة وأنها جوبهت برفض شديد من قبل ناخبيها للحالة المزرية التي وصلت إليها نتيجة الاستسلام لإرادة الأطراف الأخرى بحجة القبول بالأمر الواقع وتفهم الضغط الدولي وتجنيب البلاد مخاطر الصراعات . فراح أعداء القائمة يبذلون كل ما في وسعهم لشقها من داخلها.. فبدأت جولات الغزل والترغيب بالمناصب لبعض أعضائها لغرض تحويلها إلى كتل ومجاميع قابلة للانفراط عن بعضها في أول مناسبة مقبلة".وتابع انه :"في الوقت الذي تعترف فيه القائمة العراقية بحق كل عضو من أعضائها بالانسحاب متى ما يشاء من صفوفها والالتحاق بصفوف أية كتلة يراها تتناسب مع تطلعاته الفكرية والسياسية وتحترم إرادة كل أعضائها ، فانها تتساءل لمصلحة من تستهدف القائمة العراقية على هذا النحو من الشراسة في وحدتها ووجودها بعد أن استهدفت في فوزها وانتصارها في الانتخابات ، وهل الاستهداف ياتي لمصلحة ناخبيها الفقراء والمظلومين والمعتقلين الأبرياء والأرامل والأيتام والمستضعفين ، أم لمصلحة المناصب والكراسي والعوائد المالية والجاه والسلطان؟؟".وتساءل كتاب:"من المستفيد الأكبر من هذا الذي تتعرض له القائمة العراقية من جهود لتمزيقها وإلغاء وجودها نهائيا العراق أم أعداء العراق، شعب العراق أم مصاصو دماء شعب العراق ، ناخبو القائمة العراقية أم هؤلاء الذين راحوا ينتقمون منهم لأنهم منحوا أصواتهم للقائمة وتحديدا إلى هؤلاء الذين يتخلون عنهم اليوم بالذات".وافاد :"أننا باسم القائمة العراقية ، قادة وأعضاء ، ندعو كافة المنسحبين أو الذين يفكرون بالاستجابة لترغيب البعض ممن يرون في خراب الوطن كله مصلحة لهم ، ندعوهم إلى مراجعة أنفسهم ومواقفهم والعودة إلى صفوف قائمتهم التي ساهموا ببنائها وتأسيسها وقيادتها ورسم سياساتها والعمل على حل أي خلاف في وجهات النظر – ان وجد – بالحوار الهادف الديمقراطي والمسؤول والبناء وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعب العراق شرا وكراهية
https://telegram.me/buratha

