الأخبار

الدكتور عبد الهادي الحكيم يقدم مقترحا لحل أزمة السكن في البلاد


قدم النائب المستقل د. عبد الهادي الحكيم مقترحا مكتوبا للسادة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والوزراء الخدميين الذين استضافهم مجلس النواب كان طرحه الدكتور عادل عبد المهدي مع إعادة منهجة وتبويب .

يقوم على أساس النقاط الست التالية :

1- تقوم الحكومة المركزية بالتعاون مع الإقليم والمحافظات بتخصيص قطعة أرض سكنية لكل محافظة بحدود (250 ألف م2 أو 100 دونم) في مناطق مختارة من المحافظة .

بموجب هذا المقترح ستبلغ مجموع الأراضي المخصصة لإسكان المواطنين في العراق بحدود (2 مليون م2 أو 8000 دونم).

2- تقوم المحافظات بتخطيط كل قطعة مخصصة لها حسب المواصفات الهندسية الحديثة مع مراعاة خصوصيات كل محافظة.

3- تقسم المحافظات القطع السكنية المخصصة لها بمعدل (100- 200 م2 ) لكل مواطن.

4- توزع القطع السكنية على مواطني المحافظة مجانا وبالقرعة وفق أولويات منها : المحرومية ، وحجم العائلة ، وعدم وجود سكن للمتقدم، وغيرها.

هذه المساحة الافتراضية ستكفي لحوالي (100- 150 ألف عائلة) ، أي أكثر من نصف مليون نسمة في كل محافظة .

إن منح قطع الأراضي المجانية ليست فقط حلا لمشكلة السكن المستعصية والملحة ، بل كتعويض وتصحيح تاريخي للعلاقة بين الدولة والشعب ، وهو جزء من إصلاح إقتصادي واجتماعي وإداري ولرابطة المواطنة.

5- يؤسس صندوق من الدولة والشركات الخاصة والمصارف لتمويل سلف البناء حسب مواصفات محددة. ويمكن لشركات بناء ان تبني مجموعة من الدور، او العمارات العمودية، كما يمكن ان يقوم المالك ببناء الدار بالتعاقد مع مهندسين يختارهم شرط مراعات الشروط والخرائط المعتمدة. ولا يسلم سند الطابو او الملكية إلا بعد إكتمال البناء، فإن فشل خلال المدة المحددة (عام او عامين مثلا) ينزع الحق ليعطى لمرشح جديد.

6- تستقطع مبالغ السلف على ان لا تتعدى ثلث الدخل العائلي، وبتبسيط شديد، فمن دخله 300 الف دينار شهريا يستطيع ان يحصل على قرض قدره 30 مليون دينار لمدة 25 عاما، هو المبلغ اللازم لبناء دار لائق وبتكاليف القرض. وقس على ذلك.

أعتقد أن هذا الحل سهل التطبيق، ومن حق المواطن العراقي ان تعطى له قطعة ارض مجانية وقرض للبناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد عباس الموسوي
2011-03-17
الله يرحم اجدادك سيدنه والله هذا النائب وبس يفكر بالشعب والله الي انتخبك ماخسر الله يجزيك بالف خير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك