الأخبار

بيان مشترك عراقي - ايراني في ختام زيارة الرئيس طالباني لطهران

1888 23:20:00 2006-11-29

ادان بيان عراقي - ايراني مشترك بشدة الاعمال الاجرامية والتخريبية التي تقوم بها الجماعات الارهابية في العراق, مؤكدا ضرورة التصدي لهذه الممارسات الارهابية.

وافادت وكالة مهر الايرانية ان بياناً مشتركاً صدر في ختام زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني لطهران, جاء فيه: بناء على دعوة من الدكتور محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية وفي اطار توسيع وتنمية العلاقات الودية والاخوية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية العراق فقد قام الرئيس العراقي جلال طالباني بزيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية لمدة ثلاثة ايام على راس وفد سياسي واقتصادي.

واضاف البيان: ان الرئيس العراقي التقى مع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي واجرى جولتين من المباحثات مع الدكتور محمود احمدي نجاد والتقى مع كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية وهم رئيس السلطة القضائية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ووزير الخارجية وامين المجلس الاعلى للامن القومي. واشار البيان الى ان الجانبين بحثا القضايا الثنائية والاقليمية والدولية في اجواء سادها التفاهم والمودة.

واوضح البيان المشترك ان الجانبين ونظرا للمشتركات العديدة والصلات التاريخية والثقافية والدينية العريقة بين البلدين الجارين المسلمين واحترامهما لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر والتزامهما بالتعهدات الناشئة عن المعاهدات الثنائية الموثقة لدى الامم المتحدة, ينشدان تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات السياسية والامنية والنفطية والصناعية والاقتصادية والثقافية.

وتؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة اراضي واستقلال العراق, وتعلن دعمها للعملية السياسية وتشكيل المؤسسات الديمقراطية المنتخبة عن الشعب العراقي وارساء السيادة الكاملة للشعب العراقي على ثرواته الطبيعية ووحدة اراضيه وبناء مستقبله السياسي على اساس الدستور العراقي الجديد.

ورحبت الجمهورية الاسلامية الايرانية بالارادة الراسخة للحكومة العراقية المنتخبة في احلال الامن والاستقرار في هذا البلد واجراء مشروع المصالحة الوطنية لحكومة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي كما تعلن دعمها التام لاستمرار هذا المشروع في اطار فرض السيادة الوطنية والامن والاستقرار الدائم في العراق.

ودان الجانبان بشدة استمرار الاعمال الاجرامية والتخريبية للمجموعات الارهابية في العراق مؤكدا ضرورة التصدي لهذه الممارسات الارهابية.

وتعلن الجمهورية الاسلامية الايرانية استعدادها لتقديم المساعدة الى العراق حكومة وشعبا لتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء النزاعات الداخلية وترسيخ الوحدة والاخوة بين الشعب العراقي الواحد.

واعرب الجانبان عن ارتياحهما لمواصلة زيارة رعايا ايران والعراق الى المدن والعتبات المقدسة في البلدين, واكدا اهمية تذليل بعض العقبات القائمة في المراكز الحدودية وتقديم مزيد من التسهيلات ودراسة امكانية زيادة عدد الزوار.

واشار البيان المشترك الى طلب الجانب الايراني من الجانب العراقي السعي لفتح المجال الجوي لتسيير رحلات مباشرة بين طهران وبغداد من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد الجانبان على ضرورة الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين بشان افتتاح قنصليات ايرانية في مدينتي اربيل والسليمانية وكذلك فتح قنصلية عراقية في مدينة مشهد المقدسة ونقل القنصلية العراقية بشكل مؤقت من خرمشهر الى اهواز.

واشار البيان الى اهمية المشاركة في عملية اعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية في العراق ودورها الاساسي في احلال الامن والاستقرار الدائم في هذا البلد والمنطقة, واكد على ضرورة مشاركة ودعم جميع الدول وخاصة الدول المجاورة والصديقة في هذا المجال.

واعربت الحكومة العراقية عن تقديرها للدعم الشامل الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات السياسية والاقتصادية واعادة اعمار العراق.

واعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية استعدادها للمشاركة في عملية اعادة البناء في العراق, داعية الحكومة العراقية الى مساعدة الشركات الايرانية في تنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية واعادة البناء في هذا البلد.

ودعا البيان الايراني والعراقي المشترك الى الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات السابقة في مجالات مد انابيب النفط والمشتقات النفطية وربط شبكتي سكك الحديد في البلدين وانشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية الى العراق.

ورحبت الجمهورية الاسلامية الايرانية نقلا عن وكالة مهر الايرانية, بالقرار الاخير للحكومة العراقية بشأن طرد عناصر منظمة مجاهدين خلق التي تأخذ من العراق مقراً لها واعتبار الاسراع في تنفيذه خطوة ايجابية من اجل توسيع وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وذكر الجانبان بجرائم نظام صدام ضد الشعب العراقي وعدوانه العسكري على الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت, واكد ضرورة اجراء محاكمة عادلة وشفافة لصدام وبقية اركان النظام العراقي السابق.

وفي ختام الزيارة اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن شكره لحسن الضيافة والحفاوة التي لقيها من حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية, موجها دعوة الى الدكتور محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيام بزيارة رسمية للعراق.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك