كشف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي ان المالكي لا توجد لديه نية بتجديد البقاء للقوات الاميركية في العراق، مشيرا في الوقت ذاته الى"رغبة رئيس الوزراء بإجراء تعديل على الدستور،كما انه يرغب بتحويل النظام السياسي الى رئاسي."
وقال الموسوي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء :ان "رئيس الوزراء على ثقة بقدرات القوات العراقية، وانه متاكد من ان هذه القوات ستحافظ على الوضع الامني في البلاد، لكن هذا لايعني اننا لانحتاج للقوات الاميركية، فقد نحتاجها في عملية التدريب، لذا لاتوجد نية لتجديد او بقاء القوات الاميركية في العراق."
واشار الموسوي الى ان"القوات العراقية، وعلى وفق الدستور هي لحماية البلاد، ولايمكن ان تتجاوز على اي دولة، اذ ان قواتنا الان تمسك الارض بشكل جيد، ونحتاج الى الغطاء الجوي الذي سيتطور لدينا بعد شراء طائرات لحماية سماء البلاد،" وتابع:"العراق اليوم يمر بعلاقات طيبة مع جميع الدول ، سيما ان اغلب الدول ليس لديها نيه للاعتداءعليه."
الموسوي اوضح :ان"المالكي يرغب باجراء تعديل شامل على الدستور، وفي جملة من مواده،من اهمها الصلاحيات بين الاقليم او المحافظات غير المرتبطة باقاليم وبين الحكومة الاتحادية، فضلا عن تغيير النظام الى رئاسي، وقضايا كثيرة اخرى،" مؤكدا ان" المحاصصة الطائفية كانت وراء الكثير من المشكلات الدستورية والسياسية، فالمالكي يريد انهاء هذه المحاصصة باية طريقة." .على حد وصفه .
وبشأن الوزارات الامينة بين مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي ان "المالكي مصمم على اختيار وزراء مستقلين، وستكون نسبة استقلاليتهم عاليا، داعيا العراقية الى التعاون وترشيح شخصية مستقلة، ليتسنى للبرلمان التصويت عليهم بسهولة."
وعن المجلس السياسي الستراتيجي، ركزالموسوي على ان"المالكي لم يخل باتفاق اربيل،" مستبعداً عقد لقاء ثلاثي بين رئيس اقليم مسعود البارزاني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي،" حول ما تم اتفاق اربيل.
وقال :"لاتوجد هناك مشكلات شخصية بين المالكي وعلاوي، ولابد لاياد علاوي ان يبتعد عن (التشنج)، وان لايستغل اية مواقف شعبية،وان يتعاون اكثر مع رئيس الوزراء ويبادر بالزيارة والاتفاق على قرار نهائي بشأن المجلس السياسي الستراتيجي، كما دعا الموسوي جميع الكتل السياسية الى ان تقف مع المالكي، كونهم شركائه ،وان يتحمل الجميع مسؤلية اي اخفاق وليس فقط المالكي هم من يتحمل الازمات والمشكلات سواء على المستوى السياسي او الخدمي ."
وعن العلاقات العراقية العربية، اكد الموسوي ان"القمة االعربية التي ستعقد في منتصف ايار القادم ستكون البوابة في تجاوز المشكلات مع اي دولة عربية، وفي الواقع لاتوجد اية مشكلة مع اي دولة،" .
وتوقع:"ان يجري رئيس الوزراء جولة من عربية قد تكون قبل القمة او بعدها،"مشيراً الى ان" العلاقات العراقية الكويتية، ستشهد تحسناً بشكل ملحوظ، حيث ان الكويتيين يرغبون بمنح سمة الدخول للعراقيين سواء على مستوى السياحة او التجارة، خلال الفترة القادمة.
https://telegram.me/buratha

