الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يقدم مقترحات لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي بتكامل الادوار بين الحكومة والشعب


قدم القيادي في تيار شهيد المحراب القيادي في التحالف الوطني سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مقترحات من شأنها ان تعطي نتائج سريعة من خلال تكامل الادوار بين الدولة والشعب ".وقال سماحة الشيخ الصغير في تصريح لوكالة /نينا/ للانباء:" ان تيار شهيد المحراب يرى بان الوعود التي اعطيت من قبل المسؤولين لتحسين الخدمات غير كافية في الوقت الذي نعتقد فيه بان المسؤولية تكاملية بين الشعب وبين الحكومة وبين الكتل السياسية برمتها".وعن موضوع البطالة اقترح سماحته :" ان تتجه الحكومة لتأمين مبلغ محدد من فائض القيمة في اسعار النفط وتخصصه الى صندوق لدعم العاطلين عن العمل".واضاف :" اننا ندعو المسؤولين ايضا الى اعطاء جزء من رواتبهم ، وليكن راتب يوم واحدا لهذا الصندوق بالشكل الذي يمكن ان يتيح اموالا مهمة يمكن ان توزع على العاطلين عن العمل من خلال ايجاد فرص عمل لهم او اعطائهم رواتب بالاضافة الى اصلاح القوانين التي تمنع بعض الاعمار من الحصول على وظيفة وتحصرها باعمار محددة ، خصوصا وان بعض الاعمار غير مؤهلة لشبكة الرعاية الاجتماعية وغير مؤهلة للتعيين ، و تبقى هذه الشريحة الكبيرة بعيدة عن خيرات الدولة وبعيدة عن حصولها على حقوقها ". وبشأن مشكلة السكن ، ذكر الشيخ الصغير:" ان القاء المسؤولية دائما على الدولة غير صحيح . لكن الدولة يجب عليها ان تبادر لاحياء المشاريع الموجودة وتفتش عن مكامن الفساد فيها اولا ، والمقترح الثاني يتعلق بان الدولة وفي كل المحافظات تخصص قطع اراض وتهيء المواد الانشائية لمجمعات سكنية بتسهيلات حكومية ، والشعب يبادر الى المشاركة في البناء عبر حملات عمل شعبي . وتيار شهيد المحراب مستعد لتحريك الجماهير باتجاه المشاركة في عملية بناء هذه المجمعات او الوحدات السكنية وفق المواصفات التي تحدد من قبل وزارة الاسكان وتحت اشراف مهندسي هذه الوزارة او الجهات المعنية في المحافظات".وبالنسبة الى البطاقة التموينية ، دعا الدولة الى :" تخصيص الاراضي لبناء المخازن ، لان المحافظات لاتوجد فيها مخازن كافية لاستيعاب المواد المطلوبة ، والشعب سيبادر للمساهمة في اعمال خاصة من شانها ان تساعد الدولة في بناء تلك المخازن".واوضح:" ان هذه المقترحات لاتتعلق بالتموينية فقط او الاسكان والبطالة ، ولكن يجب على الدولة ان تفكر بطريقة لمشاركة المواطنين، ونحن واثقون من انهم مستعدون ومتشوقون لكي يبنوا بلدهم ويعمروه ".وشهدت بغداد وباقي المحافظات تظاهرات حاشدة خلال الايام القليلة الماضية للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير السكن الملائم والقضاء على البطالة والمفسدين .وامهل رئيس الوزراء نوري المالكي حكومته مئة يوم لتقييم عملها خلال هذه الفترة والخطط التي وضعت للنهوض بالواقع الخدمي والمعيشي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2011-03-16
عندما ههمت باسقاط واجب الحج عن ذمتي قلت لصاحبي انني فرحان جدا بالحج .. قال ولم؟ قلت لاني ساقابل جلال الدين الصغير!! فقال هل انت فرحان لمقابلة الله ام جلال ؟ فقلت له الاثنان معا.. وضحكنا.. ووفقني الله سبحانه الى الحج واسقاط هذا الواجب الرباني التكليفي بسهوله ويسر ووفقني ايضا الى تقبيل خد الشيخ وشلعته ابوسه من القلب والضمير والاحاسي(خطيه من خلصت البوسه ظل يحك بخده ).. اما الصوره التي جمعتني بالشيخ جلال فخليتها بالكومبيوتر لاني امنت بالمثل الذي يقول(( اذا ضاقت عليك الدنيا تذكر ليلة عرسك)) وانا امن
باسم العلي
2011-03-15
هذا اول اقتراح من قبل اي قيادي عراقي معقول ومنطقي وواقعي وقابل للتطبيق . حيث ان المسالة يمكن حلها تكامليا بين الشعب والحكومة. لايوجد دولة في العالم وباي قوة اقتصادية كانت ان تحل مشكلة مثل مشكلة العراق الذي عانت تحت طائلة عبودية وظلم قرابة الخمس عقود من الزمن المشكلة هي تتركز على النقاط التالية: الشعب تعلم ان لايعمل شئ والدولة يجب ان تقدم له الخدمات والوظائف والمال الحكومة وبسبب المحاصصة الطائفية والعرقية والسياسية والفساد الاداري وبضل الانهيار الاجتماعي والاقتصادي غير قادرة على تحقيق مشاريعها
حسون الناجي
2011-03-14
شيخنا العزيز و يا إخوان في موقع براثا : هناك حل سحري سريع للوضع في العراق يهدئ الناس ريثما تعطى فرصة للحكومة الجديدة لنرى هل هم جادين في عملهم أم من النوع ( المفرهد ) الحل: هو إعطاء كل مواطن عراقي حتى لو كان قد ولد قبل شهر فما فوق مبلغ 300 دولار أمريكي ، بمعنى أن العائلة المكونة من 5 أفراد تستلم 1500 دولار. هذا ليس بالكثير على شعب يمتلك أعلى احتياطي نفط في العالم و تكلف هذه العملية 9 مليارات دولارفقط ، بينما سرقة واحدة كشف عنها كانت بمبلغ 40 مليار دولار.
عراقي
2011-03-14
الله يحفظك يا كبير، محد يفهم بالشعب بقدك
عبد الله الازرقي
2011-03-14
المواطنين مستعدين للعمل الشعبي او باجور رمزة بس خلي الحكومة تحرك نفسها بشكل جدي وتوفر السكن وبناء المجمعات السكنية ومخازن الاغذية راح يحرك عجلة الاعمار وهم يقضي على ازمة السكن وازمة البطالة بس منو يسمع اذا مو الشغلة بيها صفقة لفلان وعلان
عراقي يكره البعثيه
2011-03-14
صدقه لله شلون وجه صبوح مشرق لو ميت ابوي وانظر بوجه ابو ميثم ينزاح كل هم وغم .. حفظك الله يااشرف عراقي وانزه عراقي واصدق عراقي واخلص عراقي ومن فدوه يروح الك المالكي والحكومه كلهم شلع ... ان لم تكن في البرلمان فانت عضو في برلمان القلوب وفي وجدان المحرومين وفي ضمير المساكين... لله درك امك وابيك وفخرا لهما ان ينجبا جلالا الذي سجدت النزاهه والمروءه والشجاعه على قدميه .. قبله على جبينك ياسيد السادات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك