الأخبار

لجنة الامن البرلمانية تطالب بعرض المرشحين للوزارات الامنية عليها


دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، الكتل السياسة إلى ترك خلافاتها للإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين، مبينة أن رئيس الوزراء نوري المالكي قد يطرح خمسة مرشحين لكل وزارة خلال الاسبوع الجاري.

وقال نائب رئيس الجنة اسكندر وتوت لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "حسم موضوع الوزارات الأمنية مهم جدا للمرحلة المقبلة التي ستشهد انسحاب القوات الأميركية من العراق".   يذكر أن نهاية العام الحالي سيشهد خروج القوات الأميركية من العراق بحسب الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية عام 2008.   وأشارت الاتفاقية التي بدأ تنفيذها في الأول من كانون الثاني، يناير عام 2009 إلى ان القوات الأميركية ستنسحب بالكامل في عام 2011.   وأضاف وتوت أن "المرشح لهذه الوزارات يجب أن يكون من اصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة"، مشيرا إلى أن "التأخير في حسم هذا الموضوع طال كثيرا".   وأبدى وتوت استغرابه من الاختلاف على الأسماء وعدم تقديمها، منوهاً إلى أن "العراق مليء بالكفاءات والقادة الذين يستطيعون قيادة هذه الوزارات بكفاءة".   وعزا وتوت النائب عن القائمة العراقية تأخير تقديم الوزراء الأمنيين إلى "عدم اتفاق الكتل السياسية في ما بينها"، لافتا إلى أن "رغبة لجنة الأمن والدفاع بحسم الموضوع بأسرع وقت".   ووعد المالكي بحسم هذا الموضوع خلال هذا الاسبوع بعدما كان نواب يرجحون ان يأتي بالوزراء الأمنيين الخميس الماضي خلال استضافته في مجلس النواب العراقي.   ودعا وتوت إلى عرض الوزراء الأمنيين على لجنة الأمن والدفاع قبل عرضهم على مجلس النواب لمعرفة كفاءتهم وقدرتهم وخبرتهم. وبين أن "هناك إصراراً من مجلس النواب العراقي والجماهير العراقية على حسم الموضوع بأسرع وقت ممكن"، داعياً أن "يكون الاختيار صحيح للشخصيات التي ستشغل هذه المناصب".   وبشان الأسماء المتداولة إعلاميا ومنها عبود قنبر لوزارة الداخلية وفلاح النقيب وسالم دلي واحمد الجبوري لوزارة الدفاع وشروان الوائلي للأمن الوطني قال وتوت إن "أي وزارة أمنية لم تحسم لغاية الآن".   لكن النائب سلمان الموسوي، كان قد كشف في وقت سابق من اليوم لـ(آكانيوز) عن أن "المالكي قد يقدم اربعة مرشحين كسقف اعلى الى مجلس النواب".ويشغل المالكي الوزارات الأمنية بالوكالة بعد ان قدمت وزاراته على شكل دفعتين وبقيت الوزارات الأمنية فضلاً عن وزارة التخطيط شاغرة.   ولم تتمكن الكتل السياسية لغاية الآن من الاتفاق على أسماء المرشحين للوزارات الأمنية الثلاث (الداخلية والدفاع والأمن الوطني) بسبب اعتراضات متبادلة من الكتل حول الأسماء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انجازات
2011-03-13
المهم اختاروا وزراء ليعيدوا الحياة للمؤسسة العسكرية العراقية لا ان يحطموها كما فعل وزير الدفاع العبيدي حيث بيع المناصب وسرقة قوت الجندي والترقية للمقربين وعشعشة المقربين في الملحقيات ودعم رؤوس الفساد مثل غالب القابع في السجن ومحمود وغيرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك