وحتى نعرف عدم صدق هذا الكلام الذي تكذبه الاحداث والوقائع على الارض ، لم تمض اربع وعشرون ساعة حتى كشف واحد من رموز جبهة التوافق عن وجه النفاق والعداء والكذب الذي تصطبغ بما افعال واقوال وممارسات هذه الجبهة .!!
فبالامس ظهر خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي في قناة العربية وكشف عن حقد طائفي ضد الشيعة ورمى حكومة المالكي بكل التهم ومجد البعثيين والصداميين والتكفيريين بل وبرأ هذه المجموعات القاتلة والتي ترتكب الجرائم كل يوم ، برأها.. وقال بكل كذب وقلة حياء بان "هذه المجموعات لاعلاقة لها بما يحدث في العراق " !! وقبل ان ندرج ماقاله هذا الضابط السابق في المخابرات والضابط في الحرس الجمهوري والذي دخل مجلس النواب وشارك بالعملية السياسية وحمل الجواز الدبلوماسي ليتجول في العواصم ، و ليحرض على العنف والارهاب ، قبل ذلك نقول ماذا سيكون رد مجلس النواب على هذا البعثي ومتى ستقوم الحكومة بتفعيل قانون مكافحة الارهاب للرد على هذه الشخصيات الاجرامية والتي لبست رداء السياسة والنفاق وبدأت تمارس نشاطها السياسي والامني المعادي لارادة هذا الشعب ،..؟؟!! هل سيبقى حرا دون عقاب حتى ياتي يوم قريب ونراه راكبا على دبابة او يقود جهاز مخابرات ليتحكم في العراقيين في مشروع سياسي بعثي جديد معد دوليا ومدعوم اقليميا ومهئ له داخليا ..؟؟!!!!
قال خلف العليان النائب في مجلس النواب وعضو جبهة التوافق حاليا ، والبعثي والضابط العراقي السابق مايلي :" الدولة الحالية هي التي تدير عمليات الاغتيال وتشرف عليها وتغطي من يقوم بها " !!!
وقال ايضا :" لم نجد اية مصداقية عند مرجعيات الدين في وقف الجرائم بحق السنة ، ولم نجد مصداقية عند السياسيين والمخطوفون من وزارة التعليم العالي مازال مصيرهم مجهولا "!!!
ملاحظة : يتعمد العليان ان يتعامى ويصم اذانه عن تاكيدات وزارة الداخلية والحكومة بان المخطوفين تم اطلاق سراحهم جميعا الا اثنين فقط يتم البحث عنهما.!! وهناك معلومات تدرسها وزارة الداخلية باحتمال ضلوع اعضاء في جبهة التوافق وراء عملية الاختطاف ، لاهداف دعائية وسياسية!!
وقال العليان وهو يلبس العقال والبشت ونازعا للباسه العسكري الخاكي وهو يتربع على كرسي ويواجه مذيعة قناة العربية منتهى الرمحي : " الحكومة الحالية طائفية مائة بالمائة والجرائم التي تتم بحق السنة كل يوم هو من دعم الحكومة وهي تغطي على جرائم العصابات والميليشيات ولاعلاقة بالبعثيين والصداميين والتكفبريين بما يحدث في العراق "!!
وخلف العليان لم يكتف بهذا ، وكيف له ان يرضى بهذا القدر من الكذب والافتراء ، وهو يرى امامه قناة فاتحة ذراعها له ، تنقل اقواله المسمومة للعالم العربي كله ، نعم هذا البعثي الذي يرأس لجنة الحوار الوطني و هو جزء اساس في جبهة التوافق التي يقول عنها الهاشمي " اننا شرفاء وصادقون ومخلصون في هذه العملية السياسية " هذا البعثي قال ايضا في هذه المقابلة : " ان الذين يقتلون في العراق هم من السنة وتقتلهم الميليشيات الشيعية وتحديدا جيش المهدي فهي مجموعات الارهابية ، وتقتل السنة لتحول بغداد لى مدينة شيعية ، ويقومون باتهام التكفيريين والبعثيين والصداميين ، والبعثيون والصداميون والتكفيريون لاعلاقة لهم بهذه الجرائم "!!!
وقال ايضا :" الضاري شخصية دينية عراقية محترمة ولها مكانتها المرموقة واصدار مذكرة بحقه جريمة وخطأ .. وكل الدلائل تشير الى ان الحكومة الحالية هي حكومة طائفية " !!
والسؤال هو : كيف تريدون ان نصدق بان الحكومة ستنجح في مواجهة الارهاب اذا كان " هذا الارهاب " ينطلق بمباركة ودعم من امثال خلف العليان وبقية رموز جبهة التوافق ..؟
والسؤال الاكبر ماذا ستكون النتائج اذا اعطيت صلاحيات اكبر لهؤلاء في اتخاذ القرارات الامنية ؟ّ!! اننا لانستغرب حينها ان يقوم هذا الفريق الارهابي الذي يحمي نفسه بالعملية السياسية والمناصب النيابية والحكومية وربما يقوم هذا الفريق حتى باغتيال المالكي وعدد كبير من وزرائه اذا سنحت لهم الفرصة اذا ماعطوا دورا اكبر في اتخاذ القرارات الامنية !!
وللتعرف اكثر عن خلف العليان البعثي والضابط السابق والطائفي المقيت فلنقرأ التالي من ارشيف اقواله ومقابلاته : قال لقناة العربية بعد اعلان حكم الاعدام بحق الطاغية صدام مايلي :
"ان الجريمة الموجهة الى الرئيس السابق صدام ( قضية الدجيل ) تافهة !!! وإن التهمــة صغيــرة !! ولا تستحــق !! محاكمــة !! ووصف المحاكمة بانها غير شرعية ، وان صدام هو امين سر لقيادة حزب البعث ولاينبغي محاكمته في ظل اجواء المصالحة الوطنية !!!
وقال ايضا في مقابلة اخرى مع العربية في 22 حزيران 2006 " سنقف بقوة وحزم ضد هذا المشروع التآمري، ولن نسمح بتشكيل الجمعية الوطنية، ولن نسمح بتشكيل الحكومة مهما كلف الثمن"!!
المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha