الأخبار

حراس شخصيون للدليمي يعترفون بجرائم مروعة ضد الابرياء تمت باوامر منه

7285 04:58:00 2006-11-28

على المنهج الذي سارت عليه البينة من صدورها والى اليوم والذي يقوم على تقديم البينة ما تنشره او تدعيه مصداقية للحديث الشريف (البينة على من ادعى واليمين على من انكر) فهي تقدم اليوم وبالدليل القاطع وبالادلة الثبوتية ضلوع السيد عدنان الدليمي عضو مجلس النواب رئيس جبهة التوافق ومؤتمر اهل العراق وابنه الدكتور منقذ وابنته الدكتورة اسماء باعمال ارهابية مريعة مع اعمال تقاطع القانون وتستدعي رفع الحصانة البرلمانية عنه وتقديمه وابنائه وحراسه الشخصيين الى القضاء في ضوء اعترافات مجموعته من حراسه ضبطت وهي تمارس عمليات ارهابية وشهرت السلاح بوجه رجال الشرطة اثناء واجبهم الرسمي في منطقة حي العدل عندما تابعتهم دورية من الشرطة وهم يسلكون طريقا خدميا غير مستخدم بقصد التملص من الدورية وعدم سلوك الطريق العام كي لاتخضع بالمرور بالسيرة. وتنفردالبينة بنشر تفاصيل كاملة لعملية القبض على مجموعة ارهابية نشرت الذعر والموت في مناطق الكرخ وتبين انهم حراس شخصيون للدكتور عدنان الدليمي يستخدمون هويات امنية لمجلس النواب وسيارات حكومية تعود للمجلس.

بتاريخ 2006/11/15 اي يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي قامت سيارتان بالهرب من السيطرة المرابطة في منطقة حي العدل واستخدمتا طريقا خدميا غير ماهول مما اثار انتباه السيطرة الرسمية ودعاها الى ملاحقتها وبعد قطع الطريق على السيارتين وارغام سائقيها على الوقوف ترجل احد ركابها السيارة باشهار سلاحه والرمي على الدورية حيث ادعى ركاب السيارتين انهم من حماية الدكتور عدنان الدليمي  وابرزوا هويات رسمية تؤكد ذلك وبعد القبض عليهم حاولوا التملص من هوياتهم السابقة وقدموا هويات احوال المدنية مزورة باسماء والقاب مختلفة من اجل تمويه شخصياتهم.

وكان ذلك مدعاة لمزيد من الشكوك بهم ودفع المحققين لجمع الادلة عنهم حيث تعرف عليهم بعض ذوي الضحايا الذين قاموا بقتلهم او تعذيب بعضهم الاخر مما اجبرهم على الانهيار والاعتراف بعشرات الجرائم المروعة وثبت انهم من المجرمين الخطرين ممن اشاعوا الرعب والهلع في نفوس المواطنين الابرياء في مناطق الكرخ عن طريق القتل على الهوية والتهجير الطائفي القسري لمئات العوائل الشيعية وسلب اموالهم حيث كانوا يتلقون الاوامر مباشرة وحسب اعترافاتهم الرسمية المثبتة من الدكتور منقذ عدنان الدليمي والذي كان بدوره يتلقى الاوامر من الدكتور عدنان الدليمي بشكل مباشر وذلك ما اعترف به المجرمان في افادتهما امام قاضي التحقيق كل من المجرم جمال معافي قائد مجاميع ارهابية والمجرم عمر محمد كاظم الذين اعترفا بقيامهم مع المجاميع الارهابية بعدد كبير من العمليات الاجرامية ضد المواطنين الابرياء لاجبارهم على الهجرة من مناطق الكرخ وجعلها خاصة بالتيار الذي ينتمي اليه عدنان الدليمي ولزعزعة الوضع الامني وارباك العملية السياسية لتمرير مخطاتهم الارهابية.

ليس ذلك فقط ما قام به حراس السيد عدنان الدليمي الشخصيون فقد نفذ الارهابي المجرم عبد القادر صكب شقيق سعد صكب المنسق في مكتب عدنان الدليمي عدة جرائم قتل خلالها عوائل شيعية كاملة رفضت اوامر التهجير وردتها اوامر بالهجرة تم طبعها في مكتب عدنان الدليمي ومن ثم وزعها عبد القادر صكب الذي نفذ عمليات نسف بعض المنازل الشيعية التي رفضت الترحيل وهناك شريط مصور للمجرم عبد القادر وهو يقتل عائلة شيعية في حي العدل بكامل افرادها ويسرق سياراتهم واموالهم ويتركهم جثثا هامدة وعبد القادر هذا من قادة الذبح الذين اعتمد عليهم السيد الدليمي في العديد من العمليات الاهابية الاجرامية. وللدكتوة اسماء عدنان الدليمي حصة وافرة في اعمال الارهاب حيث اعترفت مجموعة على دو كبير لهذه السيدة في اصدار الاوامر لنسف دور الشيعة الذين يرفضون الهجرة من مناطق الكرخ وتسويتها بالارض ومن ضمن مجموعات القتل العاملة لديها مجموعتان خطرتان بامرة المجرم مؤيد وعدي الدليمي والتي وردت اعترافات خطيرة عن فعالها الارهابية.

(البينة) التقت بعدد من العوائل المنكوبة بارهاب السيد الدليمي وزمره ممن تعرفوا على الجناة الذين داهموا بيوت هذه العوائل كما ان البعض من افرادها ولارادة من الله تعالى في كشف المجرمين العدنانيين لم تقتلهم رصاصات الارهاب برغم عددها الكبير وظلوا احياء ليكونوا شهودا على جزاريهم وهذا الشاهد تلقى 21 اطلاقة ارهابية في جسده لكن رحمة الله ادركته فتجاوز الموت وتعرف على القتلة.

وعلى خلفية القبض على هذه الزمر الارهابية انهالت الضغوط والوساطات والاتصالات الهاتفية على الجهة التحقيقية التي تتولى التحقيق مع الحراس الشخصيين للسيد عدنان الدليمي في محاولات لاطلاق سراحهم ومن بين الذين كرروا الاتصالات السيد سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء والسيد فلاح مدير مكتبه وكلك الدكتور منقذ عدنان الدليمي واخرين لانريد الخوض في تاريخهم  ومواقعهم ومواقفهم.

جريدة البينة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2006-12-01
السلام عليكم هذا الاخبار لا تقدم و لا تأخر مادام نحن محبي اهل البيت لا نعمل اي شئ. هم يذبحوا و يقتلوا لانهم عصابات مجرمه و لاكن لماذا نحن ساكتين؟؟؟ لحد اليوم نستخدم لغه سياسيه و نسميهم: صداميين و تكفيريين! من هم الصداميين و من هم التكفيريين؟!؟ الحكومه يجب ان تعتقل المجرم الدليمي، تضعه جنب الحائط و ترميه بالرصاص هو و عصابته العفنه. يجب ان نعاملهم مثل ما يعاملوننا، العين بالعين و السن بالسن. هذا هو العدل لا ان نتكلام عن الاخوه و التعايش بسلام و هراء مثل هذا القبيل... صدقوني!
ابو مريم المهاجر
2006-11-29
10من زبانية جهنم اعوذ بالله من هذه الوجوه الحقيره وبد اعترافهم بجرائمهم واعترافهم بان الدليمي وعائلته القذره كلهم مجرمون حقراء ومنافقين او فوك الضيم لحد الان ما رفعوا الحصانه ضده او يلقون القبض عليه وابنته العا....,وابنه ال.....ولكم اسمعو يا ارذل خلق الله هيهات ان تحلمون بالسلطه والله والله والله كلكم ايامكم قريبه ...بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..هل سمعتم بهذه الايه يا اشباه الرجال
hadi
2006-11-28
ان هذه الامور اصبحت عادية لان الدولة سامحة لهؤلاء بالعمل ضد الشعب العراقي ولا نستغرب من هذه الافعال لان الحكومة تخاف من الدليمي ومن المئات الموجودين في العراق مثل الدليمي لانه سمعنا الكثير من هذه الامور والحكومة لا تتخذ اي اجراء في مثل هذه الاشياء --ليحاكموا المجرمين الذين نسمع عنهم انهم فجروا ودمروا وحرقوا وقتلوا وبالاخر الحكم للمنظمات الانسانسية التي تسمي نفسها حقوق الانسان وتسميتها الحقيقية هي حقوق المجرم لدى العراقي
الشهرستاني
2006-11-28
هذه واحدة من مئات الوثائق التي تمتلكها الحكومة والسياسيين ضد هذا المجرم العفن وغيره من المجرمين الذين دخلوا العملية السياسية ولكن السؤال المهم هو متى يتم التحرك للقضاء على هؤلاء المجرمين واحالتهم على الى القضاء؟؟واين هم من انتخبناهم تجاه هذه الجرائم ؟؟ام انهم هم المشتركون في بعضها ويخشون انكشافهم ؟؟!!العراق يسبح بحمامات الدم والمجلس اللاوطني يناقش امن اعضاءه !!! ان من يقوم بهذه الجرائم يتكئ على سكوت وتغاضي زملائه في العملية السياسية المقيتة والاهم في ذلك هو امن الاعضاء !!!!!
الدكتور ابو مصطفى العراقي
2006-11-28
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول محمد واله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماذا تنتظر العداله من الاقتصاص من هؤلاء المجرمين واميرهم والله لقد ادموا قلوبنا. كفى قبلات الود مع هذا الخنزير من قبل مسؤيلي الدوله فهذه متاجره بدماء اولادنا. كفى بالله عليكم فلا تنشروا هكذا اخبار الا بعد ان نرى ان رقابهم قد حزت واخذنا بثأر فلذات اكبادنا فكفى بالله عليكم وحسبي الله ونعم الوكيل.
عراقي مو إيراني
2006-11-28
في الحقيقة أعتقد بأنه لو كان هناك جائزة لأكثر المواقع كذباً في الإنترنت لفاز موقعكم بالمركو الأول وبجدارة فائقة.... لأن لدى كتاب موقعكم خبرة واسعة وطويلة وعريقة في مجال الكذب وتلفيق التهم على من هم أشرف منكم.... ولكن بالتأكيد إن الله تعالى يعلم نواياكم وحقدكم وسيرد كيدكم ويحفظ ألبطال المناظلين سلميا وعسكريا من مكركم وكيدكم..... وكفاكم كذباً لأنكم ظربتم رقما قياسيا في الكذب لا أعتقد بأن أحد في الدنيا سيتمكن من تحطيمه
نصير
2006-11-28
اكثر السياسين العراقيين والشعب يعرفون انه هذا يمثل ويقود مجاميع ارهابية بالكرخ ومع كل هذه الادلة والاعترافات تتصورون راح يسون الة الة شي وهذا منالامور المخيبةللامال واذا مااتخذ اي اجراء ضد هؤلاء المجرمين راح تتزعزع ثقة الناس بالحكومة اولا وبالاتلاف الي ضحوا يحتى ينتخبونة ثانيا واذا بقى هذا على حالة هو والضاري راح يستمرون على هذا النهج لانه من امن العقاب اساء الادب
يوسف
2006-11-28
السلام عليكم انا سعودي لكن اصولي عراقية و لي الفخر في ذلك. لقد عولت كثيرا على اخبار براثا بكشف الحقيقة مهما كانت مؤلمة او مغضبة للبعض و لكن في نهاية المقال ذكر ان هناك اسماء لا تريدون الخوض في اسمائهم و تاريخهم و مواقعهم و مواقفهم و انا اناشدكم بالله ان تذكروا كل شيء و لا تخفوا شيء لانكم لستم جهة حكومية و لكن اكشفوا الحقيقة للعالم كلها ليرى العالم و امريكا بالذات ما يصنعه عملائها في الشعب العراقي المظلوم اناشدكم بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ان تفضحوهم مهما كانوا.
فتحي
2006-11-28
مادام هؤلاء الحرس الارهابين قد اعترفوا بجرائمهم لماذا لا يقدمون للمحكمة ؟ اذا كانت المعلومات صحيحة لماذا لا يقدم الدليمي للمحاكمة كما ان السنة شاركو في الحكومة لا سقاطها يجب ان نفهم لا وجود لحكومة ائتلاف وطني بل هناك شلة من الارهابين الذين شاركو في الحكومة لقتل الشعب واسقاطها
فرات علي
2006-11-28
نطالب الحكومة بعدم التفريط بحق العراقيين وكل من تسول له نفسه الدنيئة تفرقتهم واشعال الحرب بينهم هذا عدنان الدليمي ما من مناسبة او مقابلة او تصريح صحفي لهذا العنصري الطائفي المشؤوم الا ويفرغ سمومه واكاذيبه واتهامه ليفرق العراقيين ويثير بعضهم على البعض اما عن افعاله التي تتناغم مع اقواله فهؤلاء الشرذمة الاجرامية من حمايته خير دليل.نطالب احالته على المحاكم المختصة بعد ان يسقط مجلس النواب الحصانة عنه وعن امثاله من المجرمين الخونة.أوقفوا الارهاب ايا كان مصدره ولا تخافوا في الله لومة لائم والله ينصركم
احمد الكاظمي
2006-11-28
كل سياسيينا يعرفون حقيقة المجرم عدنان الدليمي لكن المشكلة ان الولايات المتحدة مقتنعة انه الممثل الوحيد للسنة بينما هو على عكس ذلك فهو الممثل الوحيد للارهابيين البعثيين ويجب على قوانا السياسية ان تتحالف مع القوى العراقية السنية الاصيلة باسرع وقت وان تعزل الارهابي الدليمي الى ان تتمكن من محاكمته واعدامه...اهم شيء الآن هو تحالف عراقي قوي يقوده الائتلاف يكون ديمقراطياً معادياً للبعث والارهاب
abu ammar
2006-11-28
Alsalam Alykum I am sorry, I can not write in arabic. This news is a turning point to confirm the reason for all problems now but we need a rapid and srong action from the prim minister AL malaki for the sake of all people who were killed by those bloody murderers and thank you alot for all you have done for the sake of good and peaceful iraq. LONDON..
يحيى قنصل
2006-11-28
لابارك الله فيك يابو رجفة (عدنان الدليمي) ولكن عتبي على اعضاء الجمعية الوطنية اللذين لايرفعون عن هذا الجرذ الحصانه لكي يحاكم وفق قوانين مكافحة الارهاب الله ينتقم منك ومن امثالك الماسوني البعثي شيخ المنافقين وامير الارهابيين الضاري اللعين حشره الله مع اعداء النبي و علي وفاطمة عليهم السلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك