أكد سماحة السيد الحكيم (مد ظله) على أن الانسان المتدين بحكم موقعه وقربه من الله تعالى نبغي أن يكون أكثر تورعاً وعفة في عدم التفريط بالأمانة المناطة به، مضيفاً سماحته بأن الأمانة وحجم أهميتها قد أخذت حيّزاً كبيراً في اهتمامات الشريعة الإسلامية الغراء والروايات الواردة عن أئمة الهدى (ع) .
وأشار سماحته خلال استقباله لوفد الشعبة المالية في مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي، بمكتبه في النجف الأشرف يوم الخميس الماضي 1 ذو القعدة 1427هـ، إلى العديد من الشواهد التاريخية التي تحكي سيرة العديد من المتسلطين على رقاب المسلمين الذين خانوا الأمانة وجعلوا مال الله تعالى دولة بينهم، منبهاً إلى أن خيانتهم وتلاعبهم بأموال المسلمين من أجل تقوية سلطانهم ومراكزهم قد أورثتهم سوء العاقبة والخسة والفضيحة.
وشدد سماحته على وجوب أن يكون الإنسان دائماً في مقام خير لينال رضا الله تعالى، مشيراً إلى أن أداء الأمانة ليس مقتصراً على حفظ المال وعدم التفريط فيه بل يشمل أداء الواجبات والوظائف المناطة بالمؤمنين.وأختتم سماحته حديثه بالدعاء لكل المؤمنين المخلصين بالتوفيق والسداد من أجل خدمة الناس ومنفعتهم ورفع كاهل الأعباء عن المحرومين والمظلومين.
مكتب سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله
https://telegram.me/buratha