الأخبار

خطبة الجمعة في النجف الاشرف بامامة السيد صدر الدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف

2266 14:24:00 2006-11-25

قدم السيد القبانجي التعازي لاهالي مدينة الصدر و لكافة العراقيين بسقوط "مئات الشهداء و الضحايا يوم امس في مدينة الصدر المظلومة" .

كما اوصى الجميع في خطبته  بضبط النفس و عدم ردود الافعال غير المنضبطة.

فيما تناول امام وخطيب جمعة النجف في خطبته الثانية السياسية  ما اسماه ((المحكمات و المتشابهات في القضية العراقية وعدها بتسلسل بعدة نقاط:

1- تغيير النظام.

2- بناء نظام جديد على اساس المشاركة و العدالة و الحرية للجميع.

3- وحدة العراق.

4- استقرار العراق.

5- الاستقلال والارادة السياسية المستقلة.

و قال السيدالقبانجي:"اما المتشابهات فهي العروبة و المقاومة," و بين:"العروبة عنوان حق فهذا شعب عربي و هذا شعب فارسي و اخر تركي, و اضاف:"جاء المنافقون لكي يستخدموا هذا المصطلح لضرب الاسلام..اليوم نجد ان هذا المصطلح يستخدم لاثارة الفتنة و بلغة تشبه لغة صدام...هذه الثقافة لا زالت تعشش في نفوس من درسوا على يد صدام حيث يستخدمون لغة عرب و صفويين, و يصفون غالبية الشعب العراقي بانهم صفويون," مبديا اسفه بالقول:"استخدام شعارات من هذا القبيل من وجوه تشترك بالعملية السياسية و من وجوه تتخذ غطاءا دينيا يؤسف له," مؤكدا:"هذه النغمة ميتة و هؤلاء يجب ان ييأسوا من عودة النظام السابق و العصابات الحاكمة."

و عن المقاومة قال:"عنوان حق و صحيح و شريف, و لكن الشعب العراقي البريء قدم خلال الشهرلاين الفائتين سبعة الاف شهيد – حسب احصائية, في مقابل ذلك خلال اربع سنوات مجموع ما قتل من القوات الاجنبية 2876.هل هذه مقاومة ام ذبح للشعب العراقي," و اكد:"هؤلاء لا يريدون خروج الاحتلال و يريدون تمزيق الشعب العراقيو التسلط عليه," و اضاف:"بالامس ست مفخخات انتجت مائتي شهيد في مدينة الصدر..هل هذه مقاومة؟"

وعن العلاقات مع الدول العربية رحب القبانجي باعادة العلاقات مع سوريا التي امتدحها لاحتضانها المعارضة العراقية – السابقة- متمنيا ان تفتح صفحة جديدة من العلاقات, فيما طالب الدول العربية بعدة مطالب هي:

1- طرد عناصر النظام السابق الذين يتخذون من العواصم اوكارا لضرب الشعب العراقي.

2- ايقاف التحريض الاعلامي...اليوم الارهاب يستمد قوته من التحريض الاعلامي الذي تحتضنه عدد من الدول العربية.

3- عدم احتضان عناصر الفتنة التي تسعى لتمزيق الشعب العراقي الى سنة و شيعة فمرة نجدهم في الاردن و مرة في السعودية و مرة في القاهرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك