وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان عدد القتلى والمصابين غير معروف الا ان أحد سكان حي الحرية ويدعى عماد الدين الهاشمي قال لرويترز انه أحصى 18 جثة و24 مصابا على الاقل.
وقال الهاشمي وهو طالب جامعي "هاجموا اربعة مساجد بالقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات. بدأ الهجوم في منتصف النهار."
وكعادتها فإنها غطت على كل الحادث وحيثياته، فلماذا تهاجم هذه المساجد دون غيرها من المناطق وفي كل المناطق توجد مساجد لأهل السنة؟
وهي لم توضح كيف انطلق الحادث وما هي خلفياته وإنما اكتفت بالاشارة إلى مجزرة يوم امس في مدينة الصدر لتدفع باتجاه تصوير هذه الأعمال وكانها انتقامية في الوقت الذي يعرف الجميع ان أحداث مدينة الحرية تتفاقم ومنذ مدة حين اطلق سراح السفاح أحمد الدباش من قبل الأمريكيين وهو المعروف بشدة شراسته وقسوته مع الشيعة وفي غالبية أيامها كانت عرضة لهجمات المسلحين التابعين لأحمد الدباش وسائر عصابات فيلق عمر الارهابي، وما حصل اليوم هو عين ما حصل في الأيام السابقة تجمعات ارهابية تتحصن في الجوامع وتتخذها مكمنا للقناصة الذين يختارون اهدافهم منها ويطلقون نيرانهم على شيعة أهل البيت ع.
وقد اشارت مصادرنا المحلية فضلا عن مراسلنا هناك بأن اشتباكات اليوم كانت على خلفية ما أشرنا إليه في خبرنا السابق عن الحرية وكانت شرارتها حينما القت اللجان الشعبية القبض على أحد القناصة المدعو ريسان صالح المشهداني الذي قتل بنيران القنص اثنان من شيعة أهل البيت ع وجرح اثنين آخرين مما حدا بمحاصرته وقتله من قبل الأهالي، مما أثار حفيظة عصابات فيلق عمر الارهابي فتجمعوا في محيط جوامعهم الأربعة: أحباب المصطفى ونداء الله والقعقاع والمهيمن، وبدأوا باطلاق النار عشوائيا على الأهالي فتصدت لهم اللجان الشعبية هناك وتمكنت من نسف مقرهم في جامع احباب المصطفى بشكل كامل فيما اصيب مقرهم في جامع القعقعاع باطلاقات اربي جي 7 وتعرض الجامعين الآخرين لاطلاق نار نتيجة الاشتباكات التي دارت والتي قالت رويتر انها خلفت 18 قتيلاً من الارهابيين مع 24 آخرين.
وتفيد مصادرنا إن غالبية المسلحين ليسوا من أهل المنطقة وإنما هم من خارجها ويتواجد معهم قسم من مرتزقة اعراب المنطقة.
علما إن تلفزيون بغداد التابع للحزب الإسلامي كان قد تباكى منذ 4 ايام على جامع المهيمن والقعقاع وادعى بأنهما احرقا بيد المليشيات!! ليعود خبر اليوم ليكذبهم ويفضح أساليبهم.
يذكر إن وكالة رويتر واذاعة لندن القسم العربي اجتهدا كل هذه الفترة على اذكاء نار الطائفية ضد شيعة أهل البيت ومن دون حياء في الكثير من الأحيان.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha