قبل البدء بخطبته الثانية عزى ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي الأمة الإسلامية وأئمة اهل البيت عليهم السلام باستشهاد العشرات من النساء والرجال والأطفال في مدينة الصدر، كما عزى الأمة الإسلامية برحيل أحد مراجعها، آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (قدس سره).
وتناول السيد الصافي (جريمة مدينة الصدر الباسلة) واعتبرها (نتيجة لمقدمات فاسدة) وأنها(ليست الأخيرة ما لم توضع حلول حقيقية لمثل هذه الجرائم)، وتساءل (من يمول الإرهاب؟! ومن يقف وراءه؟! وما هي الإجراءات الكفيلة بإيقافه).
ونحى إمام جمعة كربلاء المقدسة باللائمة على ( بعض السياسيين الذين يمدحون كل الجهات المشاركة بالعملية السياسية دون تمييز، رغم أن بعضهم مشارك في الإرهاب)، وطالبهم بان( يتحلوا بالشجاعة ويفضحوا من يشارك بالإرهاب من الجهات السياسية بعد ايجاد الدليل عليه، حتى لو كان من المشارك ضمن الائتلاف) مؤكدا أنه(يتكلم بنفس عراقي صرف ولا يُميز بين وزير شيعي أو سني أو كردي، حيث دعاهم للعمل سوية من اجل العراق، لن قدرهم ان يكونوا معا على هذه الأرض، وهم منذ القدم تربطهم وشائج القرابة).
كما تساءل السيد الصافي (كيف لقوات الداخلية والدفاع أن تكون مخلصة، وقد جاء منها الكثير بالرشوة والمحسوبية؟!!!). وأكد ممثل المرجعية الدينية العليا مجددا (بأن قوات الاحتلال تعطي غطاءً لتسللالإرهابيين إلى مناطق مختلفة لتنفيذ أعمالهم)، كما دعا إلى (حصر السلاح بيد الدولة وتقوية القانون).
ودعا السيد الصافي دول الجوار الى (الانفتاح على العراق، وأن يقفوا مع الشعب العراقي، لأنه لن ينسى وقوفهم مع أعدائه من خلال إدخال المفخخات والإرهابيين، كما لم ينسى عدم احتضانهم من قبل هذه الدول خلال الحكم الديكتاتوري الصدامي، وتشردهم في ديار الغرب) موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha