في بيانه المرقم 88 تطاول عدنان الدليمي نيابة عن مؤتمره المسمى بأهل العراق سماحة الشيخ الصغير والأستاذ هادي العامري وأقذع في شتم وكالة أنباء براثا مدعياً أن سماحة الشيخ الصغير هو المسؤول عنها، وقال الدليمي في البيان الذي قرأه يوم الأربعاء:
إن ما شهدته قبة البرلمان يوم أمس الثلاثاء الموافق 12 تشرين الثاني من أباطيل وأراجيف وتزوير للحقائق وإشعال لنار الفتنة حسب ما ذكره النائب جلال الصغير إمام مسجد براثا والمسؤول على موقع وكالة براثا المعروف بطائفيته ولهجته التحريضية وافتراءاته على أهل السنة ووصفهم بالنواصب والإرهابيين وتعديه على المساجد السنية التي يصفها هذا الموقع بأنها أوكار الإرهاب ومصانع التفخيخ ووصفه لزعماء أهل السنة بأنهم إرهابيين وقتلة ويصف الجهات والهيئات السنية بأنها ماسونية وشوفينية وبعثية وإرهابية وتكفيرية وكما يعلن هذا الموقع عن الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإرهابية التكفيرية الطائفية ضد اهل السنة وبعد تنفيذها بدقائق مما يشير إلى ارتباط هذا الموقع بأعمال القتل الطائفية.
إضافة إلى ما قاله النائب هادي العامري رئيس ميليشيا بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى
وكان الشيخ الصغير قد تحدث يوم الثلاثاء الماضي في البرلمان عن طبيعة الجرائم التي ترتكب في حي العدل وحي الجامعة من قبل العصابات والمليشات التي تستهدف شيعة أهل البيت ع هناك، موضحاً بأن عمليات التهجير والقتل هذه، ستتسبب بردة فعل وسينجم عنها قتل وتهجير متبادل، ورأى أن لا حل لمثل هذه المعضلات إلا من خلال احلال القوات الامنية العراقية إلى هذه المناطق وغيرها من المناطق، مشيراً إلى ضرورة دخول سرايا الجيش العراقي إلى داخل حي العدل وحي الجامعة من أجل ايقاف القتل المنظم والتهجير، مؤكدا إن هذه الأعمال تتم من قبل جهاز أمني ما عاد لأحد أن يخفيه، ومالم تبسط الدولة سلطتها على هذه المناطق وغيرها فإن أي حديث عن الغاء المليشيات سيكون هواء في شبك، وأضاف سماحته إلى أن تهجير الشيعة سيعقبه تهجير للسنة والعكس صحيح تماما وان قتل السنة سيعقبه قتل للشيعة والعكس صحيح تماما ورأى أن الجميع خاسر في ذلك.
وهنا انتفض عدنان الدليمي الذي أحس أن سلطانه الذي يبنيه منذ اكثر من سنتين ونصف قد بدأ يتهاوى ولهذا سرعان ما كذّب الشيخ الصغير وتطاول عليه باسلوب صفيق مدعيا أنه من رؤوس الفتنة الطائفية في العراق.
وقد تكلم الأستاذ هادي العامري بأسلوب مؤدب جداً ومشيراً إلى الدليمي بلفظة الأخ العزيز وعاتبه على وصفه للشيعة بانهم صفويون وبويهيون، ومذكراً إياه بأن هذا الكلام لا يليق برئيس كتلة محترمة وموقرة!
وكانت الوكالة قد نشرت أكثر من مرة أن سماحة الشيخ الصغير ليس مشرفاً على الوكالة ولنا الشرف بذلك ، وأنها حين تحمل هذا الاسم فإنما تحمله تيمناً باسم عظيم في عقيدتنا، أما أن يشتمنا عدنان الدليمي وأن يصفنا بهذه الأوصاف فإنه من باب تعليق وسام على جبيننا.
علما بأن الوكالة تعتذر من قرائها لأنها كانت تعاني من مشاكل خلال الأيام الاخيرة في النت بالشكل الذي لم تغطي أخبار الأيام الاخيرة من الداخل بالشكل الذي يليق.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha