وفي الاجتماع الذي حضره أكثر من 80 عضوا من اعضاء البرلمان الاوروبي، قال الدكتور برهم بان الصعوبات التي تواجه مرحلة انتقال العراق الى الديمقراطية كبيرة ومعقدة من ارهاب وتطرف وعنف، وفي حين اننا قطعا شوطا مهما من هذه المرحله فلدينا الان برلمان منتخب وحكومة ديمقراطية وشرعية جاءت عبر صناديق الاقتراع ولدينا الان دستور دائم صوت عليه الشعب العراقي، لكن ان هناك تصعيد امني خطير وهجمة شرسة من اعوان النظام السابق والمنظمات التكفيرية اضافة الى التحدي المتمثل بجماعات مسلحة خارجة عن القانون. وذكر ان الغالبية العظمى من العراقيين برفضون العنف وان القيادات العراقية مدعوة الى اتخاذ اجراءات عاجلة لوقف النزيف ومقارعة الارهابيين والمتطرفين.
وقال ايضا نحن مصممون على النجاح والحفاظ على الديمقراطية الناشئة التي يعيشها العراقيون بعد سنوات من التسلط والدكتاتورية.
واضاف الدكتور برهم بان العراق يواجه الارهاب نيابه عن العالم لذا فنحن نطلب من اصدقائنا في المجتمع الدولي وخصوصا في الاتحاد الاوربي الوقوف معنا في عبور هذه المرحلة.
كما وأضاف الدكتور برهم: الحكومة العراقية وضعت خطه شامله واطار عمل مع المجتمع الدولي وذلك من خلال مشروع العهد الدولي مع العراق والذي نأمل ان يتم قريبا. ونحن نعي ان بناء دولة ديمقراطية في قلب الشرق الاوسط هو تحدي كبير ونحن نعي ايضا بان المجتمع الدولي سيقف معنا من اجل انجاح هذه التجربة وبالخصوص دول الاتحاد الاوربي, فنحن نرغب بجدية بتطوير علاقاتنا مع الاتحاد الاوربي.. ان الدعم الذي تقدمة دول الاتحاد هو محط شكرنا وامتنانا ولكننا نطمح الى ان تلعب دول الاتحاد دورا اكبر فنحن نعتبر ان لهذه الدول دورا مهما واساسيا في دعم التجربة الديمقراطية الفتية. ونحن في الحكومة العراقية نعي مسؤولياتنا جيدا وان الفشل ليس من ضمن الخيارات المطروحة فالفشل سيعني كارثة ليست للعراق بل للمنطقة وللعالم باسره.
ونحن نطلب من دول الاتحاد كاشارة الى تطوير الدعم بان تطفئ ديون العارق بنسبة 100 % بدلا من 80% كما اتفق عليه في نادي باريس.
ان نجاح المشروع الديمقراطي في العراق ليست مهمة الولايات المتحدة الامريكية فقط بل هي مهمة العراقيين اوى وبدعم واسناد المجتمع الدولي باجمعه.
وقد رحب اعضاء البرلمان الاوربي بالسيد النائب وابدوا استعداد بلدانهم لتقديم الدعم اللازم للعراق من اجل انجاح التجربة السياسية والديمقراطية في العراق.
هذا وقد حضر اللقاء الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي.
من جهة اخرى التقى الدكتور برهم احمد صالح الثلاثاء 20-11-2006 في بروكسل- سكرتير عام حلف شمالي الاطلسي السيد ياب دي هوب في مقر الحلف.
ورحب السيد هوب بزيارة نائب رئيس الوزراء واضاف بان الحلف مستمر بدعم تطوير المؤسسات الامنية العراقية من خلال برامج التدريب وتبادل الخبرات اللازمة من اجل استكمال جاهزية القوات العراقية.
من جهته نقل الدكتور برهم تحيات السيد رئيس الوزراء وامتنانه العميق الى الحلف وذلك للدعم والمساعدة التي قدمها لبناء قدرات قوات الامن العراقية.
وتباحث الجانبين في كيفية الوصول الى افضل السبل لتعزيز جاهزية القوات الامنية واكد السيد هوب بان الحلف سيستمر ببامج التدريب ويسعى الى زيارة المسؤولين العراقيين لوضع خطه عمل جديدة والتي من شأنها زيادة حجم الدعم المقدم الى العراق.
وفي نهاية اللقاء الذي حضرة ايضا الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي شكر السيد هوب الدكتور برهم صالح لزيارته الى مقر حلف الناتو.
عن مكتب نائب رئيس الوزراء
العلاقات العامة والاعلام
https://telegram.me/buratha