قال رئيس الوزراء نوري المالكي "كنا نتوقع ان تكون سوريا اكثر تفهما لنا كما كنا في مرحلة معارضة النظام الدكتاتوري وان تكون اول المبادرين لدعم الوضع السياسي الجديد".واضاف خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان من مصلحة سوريا ان تسهم في استقرار امن العراق خصوصا وان دول عدة سبقتها في هذا المجال. وشدد المالكي على انه" اذا كانت لهذه الدولة او تلك خلافات مع الولايات المتحدة الامريكية فهذا شأن يخصها على ان لا تكون تسوية هذا الخلاف على حساب العراق".
واشار المالكي الى" ان نسبة عالية من العمليات الارهابية التي تستهدف المدنيين الابرياء والمؤسسات الحكومية يتم التخطيط لها في بعض الدول المجاورة للعراق".
من جانبه قال المعلم "ان سوريا تدعم حكومة الوحدة الوطنية وتدين الارهاب الذي يستهدف الشعب العراقي ومؤسساته ,وان الخطر على العراق هو خطر على المنطقة برمتها". واضاف "نريد ان نكون شركاء في الربح والخسارة وزيادة التنسيق في المجالات السياسية والامنية وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين".
https://telegram.me/buratha