الأخبار

المالكي : يجب إذابة الانتماءات الطائفية أمام الهوية العراقية

1257 14:45:00 2006-11-20

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين إنه يجب إذابة الانتماءات الطائفية امام الهوية العراقية ، داعيا السياسيين العراقيين لتحمل مسؤولياتهم أسواة بأبناء القوات المسلحة. وأوضح المالكي خلال لقائه مع قادة الفرق العسكرية اليوم أنه " ليس لدينا اي موقف من مذهب أو حزب أو قومية لكن كل هذه الانتماءات يجب أن تذوب أمام الهوية العراقية الكبيرة وعلى العسكري والسياسي أن يتصرف وفق هذه الحقيقة التي نتمسك بها ولانحيد عنها."

ودعا المالكي ، وفقا للبيان الذي صدر عن مكتبه  ، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم أسوة بأبناء القوات العراقية المسلحة الذين يضحون بأنفسهم ويقدمون دماءهم يوميا من أجل العراق وأمنه وإستقراره ، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في السراء والضراء لاسياسيين في النهار ومع المليشيات والمنظمات الإرهابية والصداميين في الليل."

وأضاف، مخاطبا القوات العراقية " إسمحوا لي أن أقف إجلالا وإحتراما لجهودكم وتضحياتكم التي تقدمونها والتي ستسهم حتما في إستقرار البلاد على خلفية الفوضى التي ورثناها عن النظام السابق." وقال إن " الجهد الذي تبذلونه والدماء التي تقدمونها يتحمل مسؤولياتها السياسيون بالدرجة الأولى لأن الازمة التي يمر بها البلد أزمة سياسية وليست أمنية ويجب ان يدرك الجميع ذلك ويتحملون مسؤولياتهم كشركاء في العملية السياسية دون انتقائية أو أن يتركوا المسؤولية لمن هم أقدر على تحملها."

وأضاف المالكي " إنكم تخوضون حربين في آن واحد الاولى ضد الارهاب والقوى التي تريد تعيق العملية السياسية وبقايا الصداميين الذين يريدون إعادتنا الى الظلام ، وضد الميليشيات الجاهلة التي لاتفهم معنى الدولة ووحدتها والعصابات الارهابية  المنظمة ، وتقاتلون القوى والارادات والمصالح التي تقف خلفها."وأشار إلى أن " رجال الأمن في الدفاع والداخلية هم ملك للشعب العراقي وبجهودهم سنذلل العقبات وننتصر في معركة المصير التي هي معركة الشعب والوطن."

وأضاف، حسب البيان، "إننا لم نأت بجيش مستورد والجيش الجديد يمثل نخبة الجيش السابق وابنائه المخلصين لوطنهم، وان ارادة الشر تريد تقسيم العراق على اسس طائفية وقومية وحزبية والعودة الى لغة الاقصاء والتهميش والحزب الواحد التي نرفضها."

كما دعا المالكي الشعب العراقي الى" تحمل مسؤوليته التي هي مسؤولية تضامنية لاتقع على السياسي والحزبي والعسكري فقط" مشيرا الى أن " الحكومة تدرك حاجة المواطن الى خدمات أفضل وأمن واستقرار وتعمل على تحقيق ذلك."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك