الأخبار

دمية مفخخة تقتل ثلاثة أطفال وتصيب رابعا في قضاء الحويجة

2607 21:42:00 2006-11-19

وصل الارهابيون البرابرة الى ادنى درجات السفالة والانحطاط باستهدافهم الاطفال الابرياء حيث قاموا بتفخيخ دمية للاطفال فانفجرت على ثلاثة اطفال مما ادى الى استشهادهم واصابة طفل رابع بجروح بليغة امام احد المنازل في حي السراي بقضاء الحويجة غربي كركوك .

وقال مصدر في الشرطة ان الارهابيين الاوباش "وضعوا اللعبة أمام أحد المنازل ،وعندما شاهد الأطفال الدمية واقتربوا منها.. إنفجرت عليهم ،وأدى الحادث الى استشهاد : الشقيقان عبد الله وعمر معيوف حسن وإدريس محمد أحمد ،فضلا عن إصابة الطفل أحمد محمد أحمد بجروح بليغة."

وأشار المصدر إلى أن دوريات مركز شرطة الحويجة وسيارات الإسعاف "هرعت إلى المكان ،وتم نقل الأطفال الشهداء إلى الطب العدلي في الحويجة.. والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج." وأهاب المسؤول الأمني بالأهالي أن "يتوخوا الحذر.. وأن ينبهوا على أطفالهم بعدم الإقتراب من أي أجسام غريبة ،حتى ولو كانت ألعابا للصغار."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2006-11-20
المقاومه الشريفه هي قتل الاطفال الابرياء وبهذه الوسائل الخبيثه اين الضاري وامثاله من هذه الاعمال الاجراميه التي حرمها الاسلام والقران والانسانيه اين اولئك الذين يقيمون الدنيا ولايقعدونها اذا تم فضح امثال الضاري ويلتزمون الصمت المطبق ازاء مثل هذه الجريمه الفظيعه ولعلهم يبررون ذلك ان هذه الاعمال انما هي رد علي اعمال مماثله ولكن لو سلمنا جدلا انهم علي حق في قولهم فماذا يجيبون علي قتل الاطفال بدميه او وسيله لهو فهل هذه المقاومه الشريفه كلا انها اعمال غير شريفه يتبرأ منها حتي اولئك الذين يقوم بها.
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2006-11-20
اقسم بجلال الله أن لو وقعت هذه الحادثة الإرهابية البشعة ضد الأطفال الأبرياء في إي مكان في العالم لقامت الدنيا كلها عن بكرة أبيها و ضجت الناس مطالبة بالقصاص و الانتقام من القتلة الإرهابيين و لتحركت حكومة البلد المستهدف امنيا و إعلاميا بشكل مكثف للرد الحاسم و السريع على كل من يشتبه به. و لكن الأمر حدث في العراق و هذا أصبح شيء عادي يومي لا يستغرب احد و ستمر هذه الحادثة البشعة بدون عقاب كما مر المئات غيرها بدون حتى أن يطالب أحد بالرد و اتخاذ اشد العقوبات ضد كل من يشتبه به, بل سيكون العكس تماما فإن طالب احد أو حاولت الحكومة ردع ألقتله و من يحميهم و يدافع عنهم, نجد آن العالم العربي كله يقف ضد المقتول و في صف القاتل و يدافع عن حماة الإرهابيين كما حدث في قضية طلب الحكومة إلقاء القبض على الضاري. يا لها من مفارقة مريعة ما نشاهده يحدث في العراق. هي و الله مسئوليتكم أن تدافعوا عن أطفالكم و من العبث أن تنتظروا أن ينصفكم عدوكم. يا حكام العراق, لا تتراجعوا أبدا عن قرارات اتخذتموها ضد العقارب من البعثيين و التكفيريين و داعمي الإرهاب و اضربوا بيد من حديد أوكار الإرهاب و علقوهم على أعواد المشانق أمام الناس و دعوا عنكم ما انتم فيه من حماية لحقوق الإرهابيين خوفا من حكومات العرب و المنظمات العالمية المعاديين لكم. انتم ملزمون بحماية حقوق شعبكم أولا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك