بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )
تلقى العراقيون بألم نبأ استشهاد الاخ البطل الدكتور علي العضاض عضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والشهيدة زوجته التي وقفت الى جانبه طوال تلك السنوات من الجهاد والفداء.
لقد عرف الشهيد العضاض رضوان الله عليه بعمله الدؤوب لم يعرف الكلل ولم تفتر له عزيمة وكان مواجها عنيدا لأزلام الطاغية صدام حين كان يمثل المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في المحافل الدولية وقد شهدت له اروقة الامم المتحدة في جنيف – حيث كان يقيم – نشاطا منوعا وواسعا فكان يطرح جرائم النظام البائد ضد ابناء العراق آنذاك امام لجان الامم المتحدة المختلفة ويتابعها بقوة وكان صوتا عالياً لا يخشى ظلم الدكتاتورية البعثية البائسة .
وهذا هو ديدن الشرفاء الشجعان الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم دفاعاً عن العراق والحقوق المضطهدة للعراقيين التي سلبها النظام البائد المقبور وهكذا كان شهيدنا الغالي العضاض رحمه الله .
وبعد سقوط الصنم انتقل رحمه الله تعالى الى بغداد ومارس عمله بنكران ذات لم يزاحم احداً على متاعٍ حتى اختاره الله سبحانه شهيداً هذا اليوم السبت المصادف 18- 11 – 2006 في منطقة المأمون في بغداد على يد الارهابيين من بقايا المخابرات البعثية الساقطة .
يا ابناء العراق الشرفاء
هكذا يتعملق شهداؤكم واقفين يتحدون الارهاب التكفيري والبلطجة البعثية بصدور عارية الا من الايمان بالله والعراق وشعبه المظلوم وليعلم هؤلاء الظلاميون انهم لا محالة مهزومون في النهاية .
ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق يقدم اليوم رجلاً مجاهداً في مسيرة ضمخها دم شهيد المحراب وقائدها الشجاع اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله ودماء الاحرار من ابنائه واهله ومريديه باعتبار المجلس الاعلى تياراً مجاهداً في الامة مدافعا عن حقوق العراقيين ووحدة العراق الاشم .
رحم الله شهيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته .
والخزي واللعنة للمأجورين من البعثيين والتكفيريين .
والنصر لأرادة هذا الشعب العراقي المسلم الغيور .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
مركز دراسات جنوب العراق
:https://telegram.me/buratha