بعد صدور مذكرة التوقيف باعتقال حارث الضاري لثبوت تورطه بدعم الارهاب ومخالفة قوانين مكافحة الارهاب عقب تصريحاته الاخيرة التي اعلنها امام الملا بوجود علاقة وطيدة بين تنظيم القاعدة الارهابي وهيئة علماء المسلمين ثارت في الاوساط السياسية والشعبية زوبعة مفتعلة تحت اشراف وسائل الأعلام الخبيثة فيما يرى السياسيون في محافظة النجف الاشرف ان الضاري مدان ويجب ان تأخذ العدالة والقضاء العراقي مسارهما الصحيح.
وكانت وزارة الداخلية اصدرت مذكرة توقيف بحق الضاري بتهمة التحريض على العنف الطائفي استنادا الى قانون مكافحة الارهاب في حين نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ وجود مذكرة توقيف بحق الضاري موضحا بان هناك استدعاء لهذا الاخير لمثوله امام القضاء العراقي هذه التناقضات ادت الى استغراب بعض السياسين واصفين الحالة بالتخبط ومحذرين من خشية ان يكون للأمر مردودات سلبية على الواقع العراقي كما شددوا على ان تكون قرارات الحكومة رادعة وقوية بحق جميع من يأوي ويساند ويهول الارهاب ايا كان .
مثقفون اعتبروا ان قرار توقيف او استدعاء الضاري جاء متأخرا بعض الشيء فتاريخ الضاري معروف قديما وحديثا. يبقى القضاء العراقي المسؤول الأول والأخير بعد ان اختلفت الأحوال في العراق الجديد الذي يحاسب فيه الشريف والضعيف .
https://telegram.me/buratha