بسم الله الرحمن الرحيم( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)لم يكن غريبا على البعثين الصدامين والتكفيرين أن يقوموا بعمليات الغدر والقتل والتخريب في العراق فكان هذا منهجهم وهذه سجاياهم الخسيسة منذ يوم ولد حزبهم عدو الحرية والعلم وعدو المؤمنين في العراق والعالم الأسلامي.
وشهينا الغالي الدكتور علي العضاض انما رحل ليزيد الكوكبة بريقا ويزينها بإشراقة ايمانه فكان رجلا طالما قارع الظالمين وشمرعن ساعده ليفضحهم في المحافل الدولية ويكشف عن جرائمهم في بلاد العتبات المقدسة، فوالله كان نعم الأخ المجاهد الصابر ونعم الرجل الحازم الثابت الأيمان.
فإننا في المجلس الأعلى /مكتب السويد تلقينا خبر استشهاده بألم بالغ وحزن عميق، ونعلن استنكارنا لهذا العمل الجبان الذي يستهدف الخيرين في عراقنا الحبيب، ونقول لهم أن هذه الأعمال الجبانة لا تزيدنا إلا ثباتا وايمانا بصدق نهجنا ولم نركن لظالم أو نركع الى طليق أو نهادن.
فنحن والشهادة على موعد فلم تكن الحسرة إلا بعد فواتها فأهلا بها وهنيئا لكل شهداء الأسلام سيما الكوكبة من قيادات المجلس الأعلى وفي مقدمتهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم تقدس سره.نعزي ذوي الفقيد الشهيد السعيد الدكتور علي العضاض رضوان الله تعالى عليه وقيادات المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وعلى رأسهم سماحة السيد عبد العزيز الحكيم نصره الله وحفظه وكل المؤمنين الصابرين.وإنا لله وإنا إليه راجعون.المجلس الأعلىمكتب السويد2006-11-19
https://telegram.me/buratha