مصدر مسؤول :قرار التوقيف بحق الضاري اطلع عليه كبار المسؤولين قبل الاعلان عنه واعترافات خطيرة عجلت باصداره

كشف مصدر مسؤول كبير في الحكومة ان قرار اصدار مذكرة التوقيف بحق حارث الضاري، لم يتخذ على عجل، ولم يكن وليد احداث مستجدة ، بل جاء القرار مدروسا وموثقا ومتانيا " وقال هذا المصدر الذي لم يشأ ذكر اسمه : " ان معلومات خطيرة توفرت لدى الاجهزة الامنية عن نشاط  حارث الضاري رئيس هيئة علماء السنة ، وتمت دراستها بدقة وروية طوال الاشهر الثلاثة الماضية.وبعد التوصل الى يقين بخطورة تلك المعلومات وخطورة مايقوم به الضاري من نشاطات لدعم الارهاب وتشجيع العنف والقتل والاختطاف ، تم تداول الموضوع ومفاتحة اكثر من طرف على مستوى عال من المسؤولية في الدولة، بنتائج البحث والتدقيق في المعلومات المتوفرة عن الضاري ونشاطه وبعد الاتفاق على خطورتها والتيقن بصدقيتها على ماهي عليه الان ، جرى اصدار مذكرة التوقيف هذه ، وستكون امام  حارث الضاري فرصة للدفاع عن نفسه وتقديم الادلة لنقض تلك المعلومات ان كان لديه فعلا مايدحض المتوفر منها الان لدى الاجهزة المختصة " وفي سؤال عما اذا كان رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية على علم بهذا القرار اجاب " الذي استطيع قوله ان مسؤولين كبار في الدولة واكثر من طرف على علم لخطورة المعلومات المتوفرة عن نشاط الضاري وتورطه في تشجيع وتنفيذ اعمال ارهابية في المدن العراقية ، واود التاكيد على ان هذا القرار لاعلاقة له بهيئة علماء المسلمين بل انه موجه شخصيا ضد الضاري " كما علم موقع " نهرين نت " من جهات امنية  ذات علاقة بملف مكافحة الارهاب  في العراق" ان من بين الامور التي سارعت باصدار مذكرة القاء القبض على حارث الضاري ، وجود اعترافات خطيرة ادلى بها ارهابيون اعتقلوا مؤخرا وكشفوا عن اسماء عديدة توفر لهم الدعم اللوجستي ، ومن بين تلك الاسماء كان اسم حارث الضاري ، واخطر تلك الاعترافات جاءت على لسان مجموعة ارهابية اعتقلت مؤخرا في الانبار وهي على صلة وثيقة بالضاري ووجدت لديهم ادلة ومستندات تثبت اعترافاتهم ، كما كشف هؤلاء عن مجموعات ارهابية تنشط في العاصمة بغداد وفي منطقة ابو غريب .المصدر : نهرين نت