وليعلم الجميع ان المجرمين الذين يقومون بمثل هذه الإعمال الجبانة هم أعداء لجميع أبناء الشعب العراقي من السنة والشيعة وبالتالي ليس من الصحيح كما يفعله البعض من الساسة وأبواق الإعلام المأجورة والحاقدة على العراق تصوير مثل هذه الحوادث بأنها استهداف لطائفة معينة لان هدف هؤلاء المجرمين هو إخلاء هذا البلد من الكفاءات وأصحاب العقول للقضاء على المقوم الحضاري والعلمي لهذا الشعب بجميع طوائفه وأعراقه وقومياته .
كما نود ان نؤكد على جميع الفرقاء رعاية حرمة الدم العراقي لجميع أبناء هذا الشعب سواء أكان هذا الدم دم شيعي ام سني ام عربي ام كردي ام تركماني ام مسيحي وان دم هؤلاء الأبرياء الذي يراق في كل ساعة بل في كل دقيقة من أيام هذا الشعب المظلوم هو حرام .... حرام .... حرام .... حتى ينقطع النفس، وبالتالي فان علىجميع المعنيين بالشأن العراقي وقادته من جميع الكتل السياسية ومن دون استثناء تهدئة الأمور وعدم الانجرار وراء الانفعالات العاطفية والتسرع في اتخاذ بعض القرارات التي لا تصب إلا في خدمة أعداء العراق ...
وأود ان اذكر جميع الإخوة والقادة السياسيين شيعة وسنة وعربا وأكراد ومسلمين ومسيحيين بضرورة التفعيل للوثيقة الربانية التي تحمل تلك الإرشادات الكفيلة بحل الأزمات التي يمر بها بلدنا الجريح والمظلوم والصادرة من سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) بتاريخ 22 جمادي الآخرة من هذا العام والتي تضمنت ضرورة رعاية الدم العراقي من جميع الفرقاء وصيانة أموال وأعراض هذا الشعب المظلوم وكذلك أود ان أؤكد على ضرورة تفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة بجميع بنودها والا فان نزيف الدم والتدمير والتهجير وهتك الأعراض ونهب الأموال سوف لن يتوقف وسيلحق الضرر والدمار الجميع ومن دوناستثناء
2- بعد مضي قرابة ستة أشهر او يزيد عن ذلك تشكيل الوزارات العراقية فان من الضروري إجراء تقيم موضوعي وسريع لأداء هذه الوزارات ومدى فاعليتها في الظرف الاستثنائي الذي يمر به بلدنا وخاصة الوزارات ومدى فاعليتها في الظرف الاستثنائي الذي يمر به بلدنا وخاصة الوزارات الأمنية والخدمية ولابد من لجميع الكتل السياسية المشاركة في إدارة شؤون البلاد شيعية وسنية عربية كانت او كردية وغيرها .. ان تكون عونا وسندا لجناب الأخ الأستاذ نوري المالكي في إيصال العناصر الكفوءة والقوية والحازمة التي لا تأخذها في الله تعالى وفي الحرص على مصالح هذا الشعب لومة لائم وإبعاد جميع العناصر التي عرف عنها الضعف وعدم الكفاءة والمحاباة والمحسوبية وعدم القدرة على الأداء المناسب للفترة الحرجة التي يمر بها بلدنا الجريح وشعبنا المظلوم .كما أوصي جميع الأخوة قادة الكتل السياسية ان تضع مصالح بلدها وشعبها فوق المصالح الضيقة لها وان يكون منهاج عملها وهمها ومساعيها هو تخليص البلد من الأزمات التي يمر بها وعدم الخضوع لما تمليه بعض الجهات الدولية والإقليمية الحريصة على مصالحها الخاصة وان كان فيذلك ضرر على مصالح الشعب العراقي .. بل على هذه الكتل والقيادات ان تتحلى بالحكمة والتدبر والاستقلالية في القرارات والمنهج الذي يمليه عليها تحقيق مصالح هذا الشعب المظلوم . موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha