الأخبار

مستشار الأمن القومي د. موفق الربيعي يعلن تحرير غالبية المختطفين الذين لا يتجاوز عددهم الحقيقي 50 شخصاً

2559 00:22:00 2006-11-17

اصدر مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي بياناً اوضح فيه ملابسات تطورات حادث اختطاف مجموعة من موظفي دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي، وفيما يأتي نص البيان : يوم 14/11/2006 قامت مجموعة إرهابية يرتدون زي الشرطة اقتحموا صباح أمس مبنى تابعا لوزارة التعليم العالي يقع في منطقة الكرادة شارع النضال واختطفوا من فيها من الذكور .ان هذا العمل الإرهابي مدان ولايمت إلى الأخلاق العراقية بآية صلة وان الحكومة العراقية منذ لحظة وقوع الحادث قد شكلت غرفة علميات في وزارة الداخلية وبمتابعة مباشرة من السيد رئيس الوزراء ومنحت كافة الصلاحيات ومنها استخدام القوة وإغلاق المناطق التي يشتبه بوجود الخاطفين والرهائن فيها .وقد توصلت غرفة العمليات إلى خيوط الجريمة وبدأت بمتابعتها وتم حجز مدير شرطة الكرادة وامر لواء الشرطة الوطنية المسؤول عن القاطع فضلا عن آمري الوحدات المسؤولين عن الآمن في تلك المنطقة لغرض أجراء التحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث .وان الروايات وما تناقلته وسائل الأعلام يهدف إلى تضخيم أعداد المختطفين والحقيقة آن الذين تم اختطافهم من المبنى لم يتجاوزا الخمسين شخصا بينما اعلنت بعض الجهات السياسية بان أعداهم 150 مائة وخمسون شخصا وكذلك وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويتر التي اتهمت فيها ميليشيات معينة بعد وقوع الحادث مباشرة دون ان تنتظر حتى صدور بيان حكومي لكشف ملابسات الحادث وكذلك لوحظ آراء القنوات العربية تسير وفق المنهج المعادي للشعب العراقي وخياراته الديمقراطية ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية.وقد اثمرت الجهود عن تحرير غالبية الموظفين الذين تم اختطافهم وان عملية تحرير المختطفين تمت من قبل قوات الداخلية بعد مداهمة عدد من المناطق في بغداد ولم يقتل أي احد من الرهائن واننا في خضم هذه الازمة لابد ان لاننسى جهود قواتنا المسلحة من رجال الشرطة والجيش في توفير الحماية لمراكز العلم في العراق الذي يوجد فيه 25 جامعة رسمية و54 معهدا وعدد من الجامعات الاهلية في بغداد اما عدد طلبة الجامعات والمعاهد فهو اكثر من نصف مليون طالبة وطالب من ضمنهم 60 الف طالب وطالبة في اقليم كردستان .اننا ندعو كافة ابناء شعبنا الى الوحدة والتآزر وإسناد عمل قواتنا المسلحة واننا كما اكد السيد رئيس الوزراء سوف نلاحق المجرمين اينما يكونوا حتى ينالوا قصاصهم العادل كما ندعو وسائل الاعلام بان تتوخى الدقة والحذر في تقصي الحقائق والعمل بمهنية واحتراف والابتعاد عن التضليل والتزوير للحقائق وعدم صب الزيت على النار وسنلاحق اية جهة كانت وفق قانون مكافحة الارهاب واحالتهم الى القضاء .

المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك