أعلنت عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها الطاغية المقبور صدام حسين، الأربعاء، براءتها من ارهابيين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة الأسبوع الماضي في مدينة تكريت، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات بمن تثبت إدانته، فيما أكد مصدر أمني أن حصيلة الهجوم بلغت ثلاثة شهداء
وقال الشيخ حسن الندا رئيس العشيرة في بيان له إن "شيوخ ووجهاء قبيلة البو ناصر في قرية العوجة تعلن براءتها من المتهمين بالاعتداء على منتسبي الشرطة أو أي عراقي آخر"، معربين عن "أسفهم لما يجري من استهداف للقوات الأمنية في محافظة صلاح الدين".
وأضاف الندا أن "أشخاصاً مغرراً بهم من قبيلتنا اتهموا بالوقوف وراء هذا العمل، والقبيلة ترفض استهداف الأجهزة الأمنية"، واصفاً تلك الأعمال بـ"الجبانة".
وطالب البيان بـ"إنزال القصاص بمن تثبت إدانتهم"، مشدداً على "ضرورة إدانة كافة أعمال الإرهاب أينما وجدت على أرض العراق، والاعتذار لعوائل الشهداء".
من جهة أخرى، أكد مصدر في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين أن "عدد الشهداء جراء الهجوم الذي استهدف منتسبي الشرطة الأسبوع الماضي، ارتفع إلى ثلاثة شهداء بعد أن فارق الحياة أحد المصابين متأثراً بجروحه في المستشفى أمس"، مضيفاً أن "جميع الضحايا هم من سكان قضاء الشرقاط"، 120كم شمال تكريت.
وكان مصدر في شرطة تكريت ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز" الجمعة الماضي، أن ارهابيين أطلقوا النار من سيارة مسرعة على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الزهور وسط تكريت مركز محافظة صلاح الدين، مما أدى إلى استشهاد اثنين من أفرادها وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، فيما أسفرت ملاحقة الارهابيين عن اعتقال خمسة أشخاص بينهم فارس الحد وشي على خلفية الحادث، ومصادرة أسلحتهم وسيارتهم، بعد تخفيهم في قرية العوجة، 10كم جنوب تكريت.
https://telegram.me/buratha

