الأخبار

رئيس الجمهورية: حارث الضاري يعمل على إثارة الفتن الطائفية والقومية في العراق

3041 22:55:00 2006-11-14

شدد رئيس الجمهورية جلال طالباني، على أن حارث الضاري يعمل على إثارة الفتن الطائفية والقومية في العراق، وقال فخامته في معرض رده على أسئلة الصحفيين، خلال لقائه في مكتبه الخاص برئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الثلاثاء 14-11-2006 "إن البعض الذي يعمل بحجة مساعدة العرب السنة، إنما يتعمد تشويه سمعة العرب الشيعة والكورد في الخارج باتهامهم بأنهم يسعون لطمس عروبة العراق، ومنهم حارث الضاري الذي يعمل على إثارة الفتن الطائفية والقومية في العراق، مستغلاً بعض البلدان الذين يعملون على مساعدته مع شديد الأسف".

في المقابل، أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، انه أعطى الأوامر إلى وزارة الداخلية لتعقب المجرمين الذين قاموا اليوم باختطاف عدد من موظفي وزارة التعليم العالي، مشيراً إلى انه تم إطلاق 13 من المختطفين، معلناً عدم صحة عدد المختطفين الذي تناولته وسائل الإعلام، و قال "إن الإشكال الحالي يتمثل بان الشركاء في العملية السياسية لا يتحملون مسؤوليتهم فيما يتعلق ببناء الدولة، وإن القوات المسلحة تبقى تحتاج إلى القوى السياسية لدعمها" وأضاف مشدداً "ليس كل الأمر هو نتيجة للإرهاب، وإنما هناك صراع مليشيات تابعة لهذه الجهة أو تلك" مؤكداً في الوقت نفسه "العزم على ردع جميع القوى الخارجة عن القانون".

إلى ذلك أضاف الرئيس طالباني "لقد أوجزت لرئيس الوزراء أبعاد الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى فرنسا، و أخبرته بان الحكومة الفرنسية تؤيد الحكومة الحالية باعتبارها حكومة ديمقراطية، و هي عازمة على مساعدة و تدريب قوات من الشرطة العراقية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، كما اطلعت السيد رئيس الوزراء على الصورة الحقيقية للقوى المرشحة للانتخابات في فرنسا".

و اكد رئيس الجمهورية، في الوقت نفسه على ضرورة حث الجهود الإعلامية في الخارج لاطلاع العالم على حقيقة الوضع في العراق، من اجل دعم الحكومة الحالية و مواجهة الأقاويل التي تثار في الإعلام و تريد النيل من العملية السياسية و التحول الديمقراطي في العراق، مشدداً على ذلك بالقول "هناك ضرورة للعمل معاً لتعزيز الدعاية للحكومة في الخارج".

رئيس الجمهورية، أكد كذلك ان القوات المسلحة غير كافية لحفظ الأمن في عموم العراق و أنها تحتاج الى العديد من التجهيزات و التدريب، مشدداً على ان هناك فلتان امني سببه الإرهاب و المليشيات.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Al-Asadi
2006-11-15
If both Excelencies, Mam Jalal ane Mr. Al-Maliki know that Al-Dhari is advocating terrorism, they should indict him and bring him to Justice. They should ask the Interpole to arrest him and diliver him with hand and leg cuffs.
احمد محمد ابن العراق
2006-11-15
ان حارث الضار لايتحمل ان يرى هؤلاء الرجال الشرفاء مثل السيد المالكي والسيد الطلباني يحكمون العراف و بالعدل ايريد سيده الجرذ ابن العوجه الي ملا ارض العراف مقابر وماسي الله ينعله اوينعل سيده الجرذ اوالله يحفظ العراق اوشعبه المظلوم من هؤلاء المجرمين
حنان الشيخلي
2006-11-15
نتمنى تفعيل قانون مكافحة الارهاب وملاحقة الارهابي حارث ضاري الناطق باسم حزب البعث المنحل والمجاميع التكفيرية الوهابية. انه مطلب وطني نرجوا ان لايتهاون فيه السيد الرئيس الطالباني ولا السيد المالكي
فتحي
2006-11-15
الاترون ان علميات الخطف في العراق قد زادت بعد زيارة حارث الضاري وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي لدول الخليج
يحيى قنصل
2006-11-14
الله اكبر قل لقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. لقد انكشف الان حارث الضاري فانني اناشد رئيس الجمهوريه بان يلقي القبض على المجرم الضاري بتهمة التحريض على الحرب الاهليه والتحريض على الارهاب . وارجوا تفعيل قانون مكافحة الارهاب بحق هذا النتن الذي بيته ماوى للارهاب. الايخجل هذا النتن من تاريخه الخجل عندما كان مستشار الديني للسيدرئيس جمهورية العراق النتن امير الجرذان وسيد الفئران بطل المجاري والحفر المحكوم عليه بالاعدام. مهما فعل الارهاب فلا يهم الاسود نباح الكلاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك