في المقابل، أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، انه أعطى الأوامر إلى وزارة الداخلية لتعقب المجرمين الذين قاموا اليوم باختطاف عدد من موظفي وزارة التعليم العالي، مشيراً إلى انه تم إطلاق 13 من المختطفين، معلناً عدم صحة عدد المختطفين الذي تناولته وسائل الإعلام، و قال "إن الإشكال الحالي يتمثل بان الشركاء في العملية السياسية لا يتحملون مسؤوليتهم فيما يتعلق ببناء الدولة، وإن القوات المسلحة تبقى تحتاج إلى القوى السياسية لدعمها" وأضاف مشدداً "ليس كل الأمر هو نتيجة للإرهاب، وإنما هناك صراع مليشيات تابعة لهذه الجهة أو تلك" مؤكداً في الوقت نفسه "العزم على ردع جميع القوى الخارجة عن القانون".
إلى ذلك أضاف الرئيس طالباني "لقد أوجزت لرئيس الوزراء أبعاد الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى فرنسا، و أخبرته بان الحكومة الفرنسية تؤيد الحكومة الحالية باعتبارها حكومة ديمقراطية، و هي عازمة على مساعدة و تدريب قوات من الشرطة العراقية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، كما اطلعت السيد رئيس الوزراء على الصورة الحقيقية للقوى المرشحة للانتخابات في فرنسا".
و اكد رئيس الجمهورية، في الوقت نفسه على ضرورة حث الجهود الإعلامية في الخارج لاطلاع العالم على حقيقة الوضع في العراق، من اجل دعم الحكومة الحالية و مواجهة الأقاويل التي تثار في الإعلام و تريد النيل من العملية السياسية و التحول الديمقراطي في العراق، مشدداً على ذلك بالقول "هناك ضرورة للعمل معاً لتعزيز الدعاية للحكومة في الخارج".
رئيس الجمهورية، أكد كذلك ان القوات المسلحة غير كافية لحفظ الأمن في عموم العراق و أنها تحتاج الى العديد من التجهيزات و التدريب، مشدداً على ان هناك فلتان امني سببه الإرهاب و المليشيات.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha