ذكر مدير دائرة زراعة محافظة واسط اليوم الثلاثاء أنه تم البدء بتنفيذ مفردات الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي والمتضمنة زراعة (940) ألف دونم بمحصولي الحنطة والشعير بعموم المحافظة.وقال سلام اسكندر لـ (أصوات العراق) المستقلة اليوم "إن فلاحي ومزارعي المحافظة باشروا ومنذ منتصف تشرين الأول أكتوبرالماضي بتنفيذ أعمال الحراثة ومن ثم البذار للأراضي التي تقرر زراعتها بمحصولي الحنطة والشعير خلال الموسم الشتوي الحالي."
وأضاف اسكندر أن "اللجنة الزراعية في واسط أقرت زراعة (940) ألف دونم بالمحصولين بواقع (670) ألف دونم لمحصول الحنطة و ( 270 ) ألف دونم لمحصول الشعير مقارنة بـ (870) ألف دونم للموسم الماضي لكلا المحصولين." وأوضح أن"نسبة (80%) من المساحة الكلية انتهت فيها أعمال الحراثة وتمت عملية البذار , فيما لا تزال نسبة (20 % ) في مراحل الحراثة ." مشيرا إلى انه من المرجح إكمال مرحلتي الحراثة والبذار قبيل العشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر الحالي ليتم البدء بإطلاق الرية الأولى( رية ألإنبات)."يذكر أن محافظة واسط (180 كم جنوب شرقي بغداد) تعد من المحافظات الرئيسة في الإنتاج الزراعي خاصة بالنسبة لمحاصيل الحبوب كالحنطة والشعير والمحاصيل الصناعية الاخرى مثل زهرة الشمس والذرة الصفراء والقطن وذلك لخصوبة أراضيها وتوفر مياه الإرواء الكافية للمساحات الزراعية الواسعة.
وتابع اسكندر "تقدر مساحة الأراضي الزراعية للمحافظة بنحو (6601060) دونما وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بنحو (2556626) دونما منها (478487) دونما أراض مستصلحة كليا و( 151550) دونما شبه مستصلحة في حين تقدر مساحة الأراضي غير الصالحة للزراعة بنحو (2035489) دونما."وقال "كانت وزارة الزراعة قد حددت مطلع أيلول سبتمر الماضي(11 مليوناَ و501 ألفاَ و 694)دونماَ لزراعة محصولي الحنطة والشعير بعموم المحافظات ضمن خطة الاستزراع للموسم الشتوي الحالي."و أوضح أسكندر "بلغت المساحات المحددة لزراعة محصول الحنطة (ستة ملايين و912 ألفاَ و228 ) دونماَ للحنطة (وأربعة ملايين و589 ألفاَ و466 ) دونما للشعير ."
واحتلت محافظة نينوى (402 كم شمال غربي بغداد) المركز الأول في مساحة الأراضي المحددة لزراعة المحصولين المذكورين والتي بلغت مساحتها (مليونين و124 ألفاَ و759)دونما تليها محافظة واسط ثم كركوك . وأضاف "تبدأ التحضيرات للموسم الزراعي الشتوي منذ بداية تشرين الأول أكتوبر كل عام ويختلف هذا الموعد تبعا لمناطق العراق الجغرافية فهو في الشمال يتأخر الى منتصف تشرين الثاني نوفمبر بينما تبدأ عمليات الحصاد لكلا المحصولين أواخر نيسان أبريل من العام التالي وهي أيضا تختلف على وفق المناطق الجغرافية في العراق."
وتابع "غرفة تنسيق العمليات الزراعية المشتركة بالمحافظة أقرت في وقت مبكر خطة لتأمين مياه الإرواء للمساحات الزراعية في الموسم الشتوي فيما تم أيضا وضع خطة لتزويد أصحاب الساحبات الزراعية (الجرارات) بالوقود."
ولم يشر أسكندر إلى الكميات التي خصصت لكل جرار زراعي , وما إذا كانت كافية أم لا خصوصاَ وأن هناك شحة معروفة في الوقود وبالذات زيت الكاز (السولار) .
وأوضح أن" معظم كميات البذور المستخدمة بالنسبة لمحصول القمح هي من أصناف الدرجة الأولى والممتازة مثل (شام 6) و (إباء 95)و (إباء 99) والقمح الشيلمي والأصناف الاخرى الواعدة ويحصل عليها الفلاح بأسعار مدعومة من قبل الدولة دون أن يذكر مقدار تلك الأسعار ."
https://telegram.me/buratha