أعلنت قيادة عمليات كربلاء، الأحد، عن تقسيم المدينة إلى 13 منطقة أمنية في إطار خطتها الخاصة بزيارة عاشوراء، فيما توقعت إدارة المحافظة أن يبلغ عدد الزوار أكثر من مليوني زائر.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط، الفريق الركن عثمان الغانمي، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر القيادة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "القيادة، وضمن خطتها لعاشوراء، قسمت مدينة كربلاء إلى 13 منطقة أمنية يشرف عليها ضباط أكفاء من وزارتي الدفاع والداخلية"، مبينا أن "الخطة غطت كامل الرقعة الإدارية لمدينة كربلاء".
وأضاف الغانمي أن "أكثر من 28 ألف عنصر أمن من الجيش والشرطة ينفذون خطة حماية الزائرين التي تشارك فيها قطعات محلية وتعزيزات من فرقة المشاة الثامنة وأربعة أفواج من وزالرة الداخلية وثلاثة أفواج من وزارة الدفاع"، لافتا إلى أن "ما يميز خطة هذا العام هو أنها اعتمدت بشكل أساس على عنصر المعلومات الاستخبارية".
ولفت الغانمي إلى أن"جهاز مخابرات الأمن الوطني تمكن قبل أيام من اعتقال عدد من الأشخاص في كربلاء لم يعط تفاصيل عن عددهم أو الجهة التي ينتمون لها على صلة بخطة لاستهداف الزائرين خلال مراسيم عاشوراء"، مبينا أنهم نقلوا إلى العاصمة بغداد لإخضاعهم للتحقيق".
من جهته توقع محافظ كربلاء، آمال الدين الهر في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "يبلغ عدد الزائرين خلال زيارة عاشوراء أكثر من مليوني زائرا".
وأضاف الهر أن "بعض الممارسات غير اللائقة المرافقة للزيارة تتسبب بخسائر مادية وبهدر للأموال، كقيام أصحاب المواكب بإشعال نيران الطهي على الإسفلت بشكل مباشر، مما يؤدي إلى إتلافه، كما أن بعض أصحاب المواكب يتسببون بانسداد شبكات المجاري من خلال رمي النفايات الثقيلة مباشرة في الشبكة".
ودعا الهر رجال الدين إلى "التدخل للحد مما يرافق إحياء المناسبات الدينية من أضرار تلحق بالبنى التحتية في كربلاء"، متمنيا أن "يتدخل رجال الدين والمعنيون والمهتمون بالشعائر الحسينية لجعل هذه الشعائر أكثر تنظيما".
وكانت قيادة عمليات الفرات الأوسط أعلنت، ظهر اليوم الأحد، عن اعتقال 60 شخصا غالبيتهم مطلوبون من أصل ثمانين يشكلون 12 خلية مسلحة تخطط لاستهداف مواكب الزائرين في محافظة، خلال عملية دهم شمال كربلاء.
https://telegram.me/buratha

