برعاية رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم ، يتواص إقامة مجالس العزاء في ذكرى استشهاد أبي الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) في واقعة الطف في كربلاء . حيث أقيم مساء السبت 11-12-2010 مجلس عزاء في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم ببغداد حضرته جموع غفيرة من أبناء العاصمة .
واستكمل خطيب المنبر الحسيني في محاضرة له استعراض أبعاد النهضة الحسينية العظيمة ، مشيرا الى أن الإمام الحسين (ع) إنما هو مدرسة لاتزال دروسها تنفع بناء مجتمعاتنا وترفد واقعنا ، كما انه (ع) الحقيقة المتجددة في كل زمان ومكان باعتبار أن الهدف من ثورة الحسين (ع) هو الصلاح والإصلاح والدفاع عن الحقوق ، معيداً إلى الأذهان أن الإمام علي والحسن والحسين وبقية العترة الطاهرة من آل الرسول الأكرم (ص) لم يكونوا طالبي سلطة بل كانوا طلاب خدمة وحملة مشروع كبير تجسد في نهجهم الذي علينا ان نتأسى به اليوم لنكون مع الحق وندافع عنه ونتمسك به .
إلى ذلك شدد خطيب المنبر على ضرورة أن يكون الإنسان حسينياً في مشاعره وعواطفه وكذلك حسينياً في فكره ومواقفه وسلوكه حتى يستطيع نيل التسديد الإلهي في مجمل حركته وسعيه في خدمة مجتمعه وأبناء جلدته ويحقق رضا الله تعالى ومغفرته ورضوانه في الدار الآخرة .
https://telegram.me/buratha

