الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير :::: حكومة الانقاذ الوطني تعني الالتفاف على مسيرة الديمقراطية والاستحقاقات الانتخابية

2431 00:13:00 2006-04-22

تحدث سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام مسجد براثا وعضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق  في خطبة صلاة الجمعة المباركة في بغداد عن محاولات الارهابيين في اشعال الفتنة الطائفية حيث استشهد بما حصل في الباكستان من قتل  السنة هناك لانهم احيوا مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم  , وتحدث ايضا بما حصل في الجزائر خلال السنوات الماضية وكيف ان هؤلاء الارهابيين قاموا يذبحون العوائل بل يجهزون على العوائل ويذبحونها وقال  آن لاخواننا اهل السنة ان ينظروا نظرة جديدة لهذا الواقع وسبق ان حذرت من قبل ان يتعضوا من الذي جرى في الجزائر ومصر والسودان والصومال  , وقال سماحته ان هؤلاء الارهابيين انطلقوا باسم الجهاد ولكن سرعان ما تحولوا الى حيوانات كاسرة ويجب على اخواننا اهل السنة ان ينتفضوا على هؤلاء الذين شوهوا اسم السنة والسنة منهم براء . وقال ان غالبية هؤلاء الارهابيين مقتنع ان الشارع العراقي لا يمكن ان يخدع بالفتنة الطائفية فهناك عوائل متزاوجة ومترابطة ومتحابة وكان المجتمع العراقي يضرب به المثل والنموذج المتاخي طائفيا  ولكن جاء هؤلاء العابثون ليفعلوا الفتنة الطائفية وبعد ان رأوا مسيرة العملية الديمقراطية وحسب الاستحقاقات الانتخابية  قامت حاضنات الارهاب تروج بانهم هم الاغلبية وان الشيعة هم اقلية وقال سماحته ان هؤلاء قاموا يحتالون على العملية الديمقراطية عبر طرحهم ما يسمى بحكومة انقاذ او بحكومة ضرورة او ان هناك حرب اهلية كل ذلك هدفها هو الالتفاف على العملية الديمقراطية .

 وقال سماحته ان الائتلاف ما زال يمسك بالعملية السياسية وحاول البعض ان يشكك بان الائتلاف معرضا للانشقاق ولكنه اثبت للجميع انه اقوى من كل ما يقال  . وبخصوص العملية السياسية الحالية قال سماحته ان الامور سوف تتوضح خلال هذا اليوم او يوم غد وتصبح ماثلة امام العيان ومكتملة وامل ان تكتمل خلال اجتماع الائتلاف لهذا اليوم وحث اعضاء الائتلاف العراقي الموحد في حسم مثل هذه المواضيع وان ينظروا الى الواقع الجماهيري والشعبي المتذمر جدا من العملية الحكومية والخائف جدا من طبيعة الاطروحات التي تنطلق من هنا ومن هناك وقال ايضا على الرغم من تلكوء العملية الحكومية الا ان الائتلاف لم يؤخذ منه شيء وخاطب السياسيين على ان يتعاملوا بمنطق الشراكة   .وتحدث سماحته بعد ذلك عن الهجمة الشرسة التي تشنها بعض الاقلام المأجورة  والتي قسم منها بعثي والاخر اقلام مريضة لم تستطع ان ترى الواقع كما يراه من يوجد في داخل الكواليس وحاولت هذه الاقلام ان تصور الحالة على انها معركة احزاب من خلال تسويق الاكاذيب والتسقيط الشخصي  وقال اذا كان العزف على وتر الديمقراطية  فان الديمقراطية لا تعني ان يتم تسقيط الاخرين .  

وتطرق سماحته لطبيعة ما يحصل للعوائل المهجرة حيث قال ان وتيرة التهجير لا زالت في تصاعد وللاسف الشديد لازال العطاء الحكومي متدني جدا ولازالت اجراءات الحكومة غير مقبولة للتصدي لما يحصل من تهجير للعوائل وقال سماحته ان اكثر من 7000 عائلة قد هجرت هذا غير العوائل التي لم تسجل اسمائها لدى الحكومة وقال ايضا  ان الصورة البائسة لمخيمات المهجرين صورة لا يمكن لنا ان نسكت عليها وقال ان عوائل سنية قد هجرت بضغط من الارهابيين وان هناك معلومات دقيقة عن ذلك حيث ان عوائل سنية  في البصرة والدورة وغيرها من المناطق تم تهجيرها من قبل الوهابيين بحجة انهم يريدون قصف هذه المناطق وتارة اخرى انهم يريدون ان يصوروا ان الشيعة هم الذين يقومون بذلك  وطالب الحكومة باجراءات جادة لانهاء ملف التهجير سنيا كان او شيعيا , وتسائل سماحته عن ترك مناطق ابي غريب والطارمية وغيرها من المناطق بيد الارهابيين وعلى الحكومة ان تجيب على هذه الامور التي تحصل واشاد بوزارة الداخلية عندما امنت الطريق للعوائل التي رجعت الى مناطقها في تلعفر . وفي ختام خطبته دعا سماحته الله سبحانه وتعالى ان يشافي جميع الجرحى وان يحفظ الشعب العراقي من كل سوء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك