الأخبار

احباط محاولة انقلاب جديدة يقودها عدد من الضباط في الجيش العراقي


أعلن قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب العراقي اللواء فاضل برواري، إحباط انقلاب حاول تنفيذه عناصر قال انهم «مرتبطون بحزب البعث» الشهر الماضي، فيما أكد مصدر آخر أن تنظيم «القاعدة» الارهابي كان يُعِدّ لخطف طائرات وتفجيرها في بغداد وعدد من المدن.

وأوضح برواري في حديث صحفي أن «الجهاز تمكّن من إحباط انقلاب اشترك في التخطيط له تمهيداً لتنفيذه 22 شخصاً، بينهم ضباط، وتم اعتقال الجميع في بعقوبة».

وأضاف أن المعتقلين موجودون حالياً في»أحد اماكن الاحتجاز للتحقيق معهم»، رافضاً كشف اسمائهم أو رتبهم، وقال ان «جهاز مكافحة الارهاب قادر على حماية الديموقراطية وإحباط اي محاولة للانقلاب عليها حتى بعد انسحاب الأميركيين».

وعلى رغم ان النواة الأولى للجهاز شكلت عام 2003 من خمسة أحزاب، هي: «المجلس الاسلامي الاعلى»، بزعامة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه ، و «حركة الوفاق الوطني»، بزعامة اياد علاوي، و «المؤتمر الوطني العراقي»، بزعامه احمد الجلبي، و «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة الرئيس جلال طالباني، و «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني ، الا ان برواري رفض الاتهامات الموجهة إليه بأنه مكون من الشيعة والاكراد فقط، او انه اداة بيد رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأوضح ان «عدد منتسبي الجهاز وصل الى اكثر من 10 آلاف عنصر، وهو عراق مصغر، فيه كل اطياف الشعب العراقي ومكوناته، من شيعة وسنة وكرد وتركمان ومسيحيين وأيزديين وصابئة وغيرهم، وارتباطه بالمالكي هو بصفته الوظيفية كقائد عام للقوات المسلحة، وليس بصفة شخصية».

وتابع ان «الجهاز كان بإشراف القوات الاميركية حتى مجيء المالكي الى رئاسة الوزراء، فحوّله الى إشراف قيادات عراقية». وأكد ان «المالكي حافظ على هذا الجهاز الذي ليس له نظير في الشرق الاوسط من حيث العدد والتجهيز والترتيب»، مبيناً ان «تجهيز المقاتل الواحد يكلف نحو 30 ألف دولار قُدمت منحةً من الولايات المتحدة، ويتم تدريب منتسبي الجهاز على أعلى المستويات في مناطق شديدة الوعورة».

وزاد ان «الجهاز يمتلك شبكة معلومات تغطي المنطقة، من اليمن وافريقيا الى أفغانستان، وقبل أقل من شهر اعتقلنا خلية تابعة لـ»القاعدة»، تابعنا حركتها من أفغانستان حتى دخولها الى محافظة الموصل».

وعن عملية كنيسة النجاة التي اقتحمتها قواته أواخر تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، قال برواري ان «العملية انجاز كبير يضاف الى سجل انجازات قوات العمليات الخاصة وجهاز مكافحة الارهاب، لأننا تمكنّا من انقاذ 173 رهينة، ولم نقدّم خسائر من قواتنا، وأشادت كل الاجهزة النظيرة في الدول المتقدمة بهذه العملية».

ونفى ان «يكون الإرهابيون قد طلبوا التفاوض»، وقال إنهم «بدأوا قتل الناس أول دخولهم للكنيسة، وكانوا يعتزمون تفخيخ كل اركانها لتحطيمها وقتل جميع الرهائن».

وعزا تأخر وصول قواته الى انه «لا يمكنه التحرك الى اي موقع او تنفيذ اي عملية من دون تلقّي أوامر من قيادة العمليات في بغداد وأوامر عليا من القائد العام للقوات المسلحة». وأكد ان «اقتحام الكنيسة وإنقاذ الرهائن كان باشراف مباشر من المالكي، وهو الذي اعطى الأوامر بالاقتحام».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-12-11
كارثة النجاة وليس كنيسة النجاة هذا الضابط الذي لايمتلك اي خلفية عسكرية وعينه الامريكان رئيسا لمايعرف في بغداد بالفرقة القذرة , لايفقة ان عملية تحرير الرهائن كانت كارثة بكل المقاييس , بل انها من السوء بحيث اصحت اسوأ عمليةتحرير رهائن بعد العملية الفاشلة لتحرير الرهائن في مدرسة شيشانية
محمد الوائلي
2010-12-10
كيف تريدونا ان نصدق ان 22 شخص يقومون بانقلاب عسكري من بعقوبه امام امريكا والجيش العراقي الذي وصل عدده الى اكثر من مليون مقاتل وكيف نصدق انكم تملكون معلومات من افغانستان الى اليمن وارض العراق مستباحه امام الكل وللكل واخرها شيوخ من قطر والامارات في هيت وانتم لا تعلمون ..
الحجي
2010-12-10
اتمنى من برواري الشجاع الكردي ان لايرحم الارهاب وان يتم تصفيتهم في موقع الجرائم لان السجن سياحة لهم وبمساعدة الامريكان!!بجهودكم وقوتكم وشرف المهنة والابتعاد عن الطائفية نبني بلدنا
فارس العجرش
2010-12-10
اننا مسرورون بانجازاتكم الفذة ياابطال الرافدين، نعم ايها الابطال اذيقوا اعداء وطنكم طعم الهزيمة المر. فانتم من يستحق فخر الرجولة ولقب البطولة، ولا يبقى لاعداء وطنكم سوى وصف الخيبة والخذلان بإذن الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك