نشرت جريدة البصرة الالكترونية صورا مفجعة لاحدى المدارس في محافظة البصرة وهي ( مدرسة ال ياسين )الابتدائية في منطقة النجمي الشرقي في قضاء الزبير ...
صور تحكي مظلومية ابناء المحافظة على الرغم من الميزانية الانفجارية التي وعدنا بها وهذه المرة لفلذات اكبادنا وهم يطلبون العلم في الخيام بالبرد القارس ولا نعرف ماذا سيقول السيد وزير التربية الملا خضير الخزاعي عندما يرتقي المنابر في كندا هل سيقول في المستهل وهو يخاطب الحسين عليه السلام ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) . او يتحدث عن النهضة الحسينية وقضية مظلومية الحسين وال بيته عليهم السلام تاركا اتباع اهل البيت يدرسون في العراء . ويرجع مبالغ مالية كبيرة الى وزارة المالية مدعيا ان الوزارة لا تحتاج الى هذه المبالغ لان المدارس معمرة ولله الحمد على احدث الطرز العالمية لا تضاهيها مدارس اوربا وامريكا
يذكر ان الجريدة البصرة الالكترونية التقت بعضو مجلس محافظة البصرة فاضل عجيمي المالكي الذي فوجئ بالوضع التربوي المزري الذي شاهده اثناء تفقده لمدرسة (ال ياسين) الابتدائية وحالت الصفوف التي لم تكتمل ترميمها ونقص الخدمات والصفوف ،
حيث وجد بعض المعلمات تدرس الطلاب في داخل خيمة متهرئة على ارض ترابية ومساحة ترابية مفتوحة في ظل وضع خدمي يفتقر الى الخدمات ودورات المياه ، ووجود خزان قديم، فضلا عن السقوف التي انشئت من صفيح وتفتقر الى ادنى مواصفات البناء.
نترككم مع هذه الصور ولا تقولوا انها دعايات انتخابية وهذا جزء بسيط عن منجزات الملا الخزاعي مع شكرنا وتقديرنا الكبير لجريدة البصرة الالكترونية التي دأبت منذ بداية تاسيسها على نشر الحقيقة مهما كانت ونتمنى لها النجاح الدائم .

عضو مجلس المحافظة وهو مبهور بالتطور العمراني للمدرسة

احدى الصفوف الدراسية المشجعة على الدراسة وتذكر بالقبر

صف دراسي عبارة عن خيمة في العراق وليس في الصومال

احدى المعلمات في الخيمة الدراسية

الخيمة الدراسية من الخارج

لا تخافوا هذا ليس خزان مفخخ وانما خزان ماء يشرب منه التلاميذ

اما هذه الصورة فنترك التعليق عليها لكم
https://telegram.me/buratha

