الأخبار

محافظ كركوك: الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة وعلى الجميع مواجهة المفسدين


أكد محافظ كركوك، الخميس، ان الفساد الاداري والارهاب وجهان لعملة واحدة، مضيفاً ان على الجميع مواجهة المفسدين والقضاء على هذه الظاهرة التي حرمتها الأديان السماوية كافة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية لكشف مواضع الفساد في الدوائرالرسمية.

وقال محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى، الخميس، خلال ندوة حول انتشار الفساد الاداري في المؤسسات الحكومية وسبل مكافحتها، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "جهوداً مهمة بذلتها ادارة المحافظة لتشخيص حالات الفساد الذي ينخر جسد المجتمع، والقضاء عليها"، واصفاً الفساد الاداري والارهاب بأنهما "وجهان لعملة واحدة".

وأضاف مصطفى أن " الفساد الاداري محرم دينيا وشرعيا وقانونيا، والموظف مسؤول وعليه القيام بواجبه تجاه المواطن وخدمته"، داعياً المواطنين إلى لعب دور إيجابي بـ"التنسيق مع الجهات الرقابية والتحقيقية لكشف مواضع الفساد في الدوائر الرسمية".  وجدد محافظ كركوك تأكيده على "دعم للجهات الرقابية والتحقيقية في عملها لمكافحة الفساد، تمهيداً لإيجاد مجتمع سليم".

من جانبه، اعتبر نائب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "كركوك تعد واحدة من المحافظات العراقية المتميزة في مجال مكافحة الفساد الاداري، في ظل توافق بين الجميع على التعاون مع الجهات الرقابية المختصة، وعلى اعتماد معايير الشفافية في مجال تنفيذ المشاريع".

وبحسب أحدث تقارير منظمة الشفافية العالمية حول تصنيف الفساد في نحو 180 دولة، حل العراق في العام 2010 في المرتبة الرابعة من بين بلدان العالم الأكثر فساداً، بعد أن كان في المرتبة الثالثة العام الماضي.

وكان التقرير السنوي، لـ"منظمة الشفافية الدولية" لعام 2009 أظهر أن دول العراق والسودان وبورما احتلت المرتبة الثالثة من حيث نسبة الفساد في العالم، فيما احتلت الصومال بحسب التقرير، المرتبة الأولى، تبعته أفغانستان، كما اعتبر التقرير أن الدول التي تشهد نزاعات داخلية، تعاني من حالات فساد خارجة عن أي رقابة، فضلاً عن نهب ثرواتها الطبيعية، وانعدام الأمن والقانون فيها.

وكانت هيئة النزاهة العراقية اعلنت، في الـ 25 آذار الماضي 2010، عن إحالة 1083 متهماً بالفساد إلى القضاء خلال العام 2009، وتسلمت 8045 كشفاً للمصالح المالية لعدد كبير من المسؤولين في الحكومة العراقية، من بينها كشوف مالية لرئاستي الجمهورية والوزراء وجميع الوزراء وكبار الموظفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك