عقدت اللجنة الثلاثية المتشكلة من ممثلين عن العراق والكويت، وعن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية، اجتماعا في الكويت تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محاولة جديدة لاستجلاء مصير المفقودين في حرب تحرير دولة الكويت "حرب الخليج الثانية - 1991".
وذكر بيان صحافي صادر عن اللجنة أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر- بصفتها وسيطا غير متحيز ومحايد - ستواصل عملها في دعم السلطات في جهودها للكشف عما حدث لأكثر من ألف شخص مازالوا مفقودين على خلفية حرب 1991"، على حد قول رئيس العمليات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس اللجنة الثلاثية بياتريس ميجفاند-روجو".
وأضاف البيان "لقد تم تأسيس اللجنة الثلاثية في العام 1991، في حين شكلت اللجنة الفنية الفرعية عام 1994. حتى هذا التاريخ عقدت اللجنتان أكثر من 100 اجتماع وحدت فيها جميع الأطراف المعنية جهودها لاستجلاء مصير المفقودين".
وتابع البيان إنه "وخلال هذا العام، مكنت أول مهمة بحث ميدانية مشتركة في الكويت من استخراج 55 رفات بشرية عائدة إلى جنود عراقيين وتسليمها إلى الحكومة العراقية بتاريخ 17 مايس 2010. ولا تزال عملية التعرف على هذه الرفات جارية حتى الآن".
وأوضح أن "خطط العمل المختلفة التي وضعت تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد ساهمت في مساعدة الدول على تبادل المعلومات حول أكثر من 300 مفقود..
إن مكانة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كوسيط محايد وجدير بالثقة محل تقدير تام خاصة عندما يتعلق الأمر بإتمام عمليات إعادة الرفات إلى موطنها". وشدد البيان كذلك على أن اللجنة الدولية تقوم بالمساعدة في تدريب خبراء الطب الشرعي على التعرف على الرفات وإدارتها، موضحا انها "تقوم بكل هذه الأنشطة وهي واضعة نصب عينيها هدفا وحيدا ألا وهو تخفيف معاناة العائلات واطلاعهم على مصير مفقوديهم".
https://telegram.me/buratha

