الأخبار

مواطنون يشيدون بدور المواكب الحسينية في خدمة الزائرين ويطالبون بعضها الحفاظ على الأماكن العامة


تشهد مدينة كربلاء المقدسة مظاهر حزن متعددة مع حلول شهر محرم الحرام واستشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في العاشر منه ، منها نصب تكايا وسرادق المواكب والهيئات الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة في الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية للمدينة لتقديم الخدمات الى الزائرين الوافدين من طعام وشراب . مواطنون في كربلاء بالوقت الذي اشادوا فيه بعمل تلك المواكب ، طالبوا من خلال موقع نون اصحابها الحفاظ على الارصفة والشوارع والحدائق الموجودة في المدينة .

المواطن مازن محمد عد وجود المواكب الحسينية في مدينة كربلاء مهما وضروريا كونها تضيف الى الزائرين شعورا بالحزن والاسى بمصاب سيد الشهداء عليه السلام مع ماتحمله من صور ولافتات وامور اخرى ، مضيفا بالقول "لكن بعض اصحاب تلك المواكب وللاسف لايراعون حرمة الطريق من خلال اضرار الارصفة الموجودة التي تقوم بتنفيذها الحكومة المحلية والتي تستضفي جمالية الى المدينة في حال الانتهاء منها ، منوها الى ان البعض الاخر من اصحاب المواكب يقومون بتنظيف امكنتهم كل ساعة ويحافظون على نظافتها ونظافة الشارع ، راجيا الاقتداء بهؤلاء ..

من جهته طالب يوسف فاضل بوضع آلية معينة لتنصيب تلك المواكب ، مشيرا الى ان بعض المواكب يتم نصبها في قارعة الطريق والاخر على الارصفة ، مقترحا في الوقت نفسه بان تتم عملية الطبخ في أماكن بعيدة عن الشوارع الرئيسية حتى لاتتضرر الشوارع والارصفة بنيران القدور والماء المستعمل اثناء عملية الطهي ولاتزاحم مرور الزائرين مع وصول اعداد غفيرة منهم الى كربلاء لاحياء هذه الايام الاليمة ، مناشدا الجهات المسؤولة عن تنظيم عمل المواكب الاخذ بنظر الاعتبار مقترحاته خاصة في زيارة الأربعين القادمة مع وصول اعداد كبيرة من جدا من المواكب من محافظات البلاد ، حسب تعبيره

اما المواطنة ام هيثم فلفتت الى ان بعض الصحاب المواكب يسرفون في تقديم الطعام مما نلاحظ ان بعض الازقة والشوارع تمتلئ بالطعام الزائد "حسب قولها"، مطالبة بوضع الية معينة لتقديم الطعام خاصة ان هناك الكثير من الزائرين والاهالي يتمنون ان يتبركوا بالطعام المطبوخ في سبيل الامام الحسين عليه السلام وايضا مع وجود عوائل فقيرة هي احوج الى هذا الطعام المرمي ..

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك