الأخبار

التيار الصدري: التهديدات الامريكية بقطع مساعداتها المادية اصبحت من الماضي


 

 عدت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية داخل التحالف الوطني تهديدات الولايات المتحدة بقطع مساعداتها المادية الكبيرة عن  وزارات الصحة والتعليم والنقل العراقية في حال تولتها  الكتلة الصدرية، بانها من الماضي وان الشعب العراقي وقادته متماسكين.

وقال القيادي البارز في الكتلة والنائب عن التحالف الوطني جواد الحسناوي في تصريح صحفي  اليوم الاربعاء: ان التهديدات الامريكية للعملية السياسية لم تتوقف، سيما ضد التيار الصدري، عندما حصل على اربعين مقعداً في مجلس النوب العراقي، وبدأ قلقها يظهر على لسان قادتها، مبينا ان التيار سيكون شريكاً اساسياً وحليفاً ستراتيجياً ضمن التحالف الوطني، وان التهديدات الامريكية اصبحت من الماضي وان الشعب العراقي وقيادته السياسية متماسكين.

واضاف الحسناوي: ان كتلة الاحرار سائرة ببناء مؤسسات بعيداً عن المحتل، متسائلا ان الاموال التي تتكلم عنها امريكا اين هي، واين الاموال العراقية المجمدة.

وكانت الولايات المتحدة، قد هددت بقطع مساعداتها المادية الكبيرة إلى وزارات الصحة والتعليم والنقل العراقية إذا شغل أعضاء الكتلة الصدرية المعادية لواشنطن تلك الوزارات بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف نورى المالكى (بحسب ما نقلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور).

وذكرت الصحيفة  الأمريكية على موقعها الإلكترونى، أن هذه التحذيرات الصادرة عن مسؤول رفيع المستوى فى السفارة الأمريكية هى أوضح تصريحات علنية حتى الآن عن إصرار الولايات المتحدة للحد من نفوذ الكتلة الصدرية ، موضحة أن الكتلة الصدرية التى فازت بالعدد الأكبر من المقاعد فى البرلمان العراقى فى انتخابات 7 اذار مارس الماضى ترفض لقاء مسؤولين أمريكيين.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكى، قوله" نحن نقبل ونفهم أنه سيكون هناك وزراء من التيار الصدرى، لكن بعض الوزارات التى تم ذكرها "الصحة والتعليم والنقل" والتى يحتمل أن يشغلها الصدريون سيتم مراقبتها عن كثب، معرباً عن أمله فى أنه إذا كان الصدريون قادرين على إدارة هذه الوزارات فسيصبحون قادرين على اتخاذ نهج أكثر واقعية عما كانوا عليه فى الماضى،.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك