كشف مصدر مطلع، الثلاثاء، عن أن أقطاب التحالف الوطني شبه متفقة على تولي وزير النفط السابق إبراهيم بحر العلوم لحقيبة الوزارة مجددا في الحكومة المؤمل تشكيلها خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن تسمية المرشح بشكل نهائي سيتم في اجتماع التحالف يوم غد الأربعاء
وقال المصدر في تصرح صحفي اليوم إن "التحالف الوطني شبه متفق على تولي وزير النفط السابق أبراهيم بحر العلوم وزارة النفط في الحكومة الجديدة في حال فضل وزير النفط الحالي حسين الشهرستاني تولي منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة".وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أن "إبراهيم بحر العلوم هو الاسم الثاني المرشح بعد حسين الشهرستاني لتولي منصب وزير النفط، كونه يمتلك الأستقلالية والمقبولة والكفاءة في أدارة الوزارة".وتابع ان "موضوع المرشح لوزارة النفط سيحسم بشكل نهائي في اجتماع يعقد مساء يوم غد الأربعاء بين وفد التحالف الوطني المفاوض لتشكيل الحكومة وبين رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي".ولفت المصدر الى أن "التحالف الوطني يفضل ترشيح شخصية مهنية لمنصب وزير النفط، ويرى انه من الأفضل ترشيح إبراهيم بحر العلوم"، مشيرا إلى أن "ذلك لايمنع ترشيح شخصتين للمنصب وفقا لمطالب رئيس الوزراء نوري المالكي".يذكر أن رئيس الجمهورية جلال طالباني كلف بشكل رسمي، في 25 تشرين الثاني الماضي، نوري المالكي بتشكيل الحكومة خلال مدة 30 يوماً.وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد الشهر الماضي انه سيشكل حكومته في منتصف الشهر الحالي كحد أقصى وسيكون اختيار الوزراء من مسؤوليته حصرا.وتنص المادة 76 من الدستور العراقي، على أن "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، ويتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف، تسمية أعضاء وزارته خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ التكليف".وتنص المادة الدستورية أيضاً على أن "يكلف رئيس الجمهورية مرشحا جديدا لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما عند إخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال مدة 30 يوماً، ويعرض رئيس مجلس الوزراء المكلف أسماء أعضاء وزارته، والمنهاج الوزاري، على مجلس النواب، ويعد حائزا على ثقتها عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري، بالأغلبية المطلقة.ولا تزال الكتل السياسية تبحث في آلية توافقية لاحتساب نقاط المناصب الرئاسية، رغم حسم موضوع تقاسم الوزارات السيادية بشكل شبه نهائي بين الكتل السياسية.
https://telegram.me/buratha

