أعلنت محافظة كربلاء، الثلاثاء، استعدادها لاستقبال الزائرين خلال مراسم عاشوراء التي تستمر حتى أربعينية الإمام الحسين، مطالبة بتخصيص مبالغ أضافية للمحافظة لتوفير الخدمات للزائرين و زيادة حصته من الطاقة الكهربائية، فيما أعربت عن ثقتها بقدرة القوات الأمنية على توفير الحماية للزائرين.
وقال محافظ كربلاء أمال الدين الهر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "المحافظة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الزائرين خلال مراسم عاشوراء التي تستمر حتى أربعينية الإمام الحسين"، مبينا أن "الاستعدادات شملت تهيئة الدوائر الخدمية وصيانة شبكات المياه التي ستكون متوفرة في جميع مناطق المحافظة ولن تحتاج حوضيات لنقلها بين المناطق".
وأضاف الهر أن "المحافظة بحاجة إلى تخصيص مبالغ إضافية لتوفير الخدمات للزائرين الذين يقصدونها بشكل مستمر وفي المناسبات الدينية من داخل وخارج العراق "، مشيرا إلى أن "المبالغ المالية المخصصة للمحافظة من الموازنة تتم وفقا لعدد سكانها المسجلين فقط، في حين أن المدينة تستقبل أكثر من ثلاثين مليون زائر سنويا، وهو رقم كبير يتطلب تخصيص مبالغ تناسبه للنهوض بالخدمات المقدمة للزائرين".
وتابع الهر أن"الزيارات التي تشهدها المحافظة لم تقتصر على المناسبات الدينية"، لافتا إلى أن "يوم الخميس من كل أسبوع بات أشبه بالمناسبات الدينية لكثرة إعداد الزائرين الوافدين إلى المحافظة".
وكانت الأوساط الرسمية قدرت عدد الزائرين الذين أحيوا زيارة العاشر من المحرم العام الماضي، بثلاثة ملايين شخص، بينهم المئات من الزوار الأجانب ممن قصدوا كربلاء من الخليج والباكاستان وإيران وتركيا ولبنان وبعض الدول الأوروبية.
وطالب الهر البرلمان العراقي والحكومة المركزية "بتخصيص مبالغ إضافية لميزانية المحافظة لتتمكن من توفير الخدمات الضرورية للزائرين"، داعيا "وزارة الكهرباء الى "زيادة حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية خلال أيام الزيارة تلبية لحاجتها المتزايدة خلال هذه الفترة وخاصة المدينة القديمة التي ستشهد توافد إعداد كبيرة من الزائرين لإحياء مراسيم العاشر من المحرم".
و أعرب محافظ كربلاء عن "ثقته بقدرة القوات الأمنية على توفير الحماية للزائرين خلال زيارة العاشر من محرم"، مستدركا بالقول أن "استهداف المدنيين على الطرق الخارجية وفي أطراف المدينة يبقى أمرا واردا لصعوبة تسيير دورية أمنية مع كل زائر لكن القيادات الأمنية ستشرع بتنفيذ خطتها الخاصة بزيارة عاشوراء خلال الأيام القليلة المقبلة وستكون هذه الخطة محكمة".
https://telegram.me/buratha

