الأخبار

القنصل التركي بالموصل يبحث إنشاء “جامعة تلعفر” مع مسؤولي القضاء


بحث القنصل التركي في مدينة الموصل أحمد يلدز، الاثنين، مع المسؤولين المحليين في تلعفر، الإجراءات اللازمة للبدء بإنشاء جامعة في القضاء بدعم تركي، ناقلا تعازي حكومته إلى ذوي ضحايا أعمال العنف التي حدثت مؤخرا.

وقال يلدز، لـ (أصوات العراق)، على هامش زيارته لقضاء تلعفر (60 كم شمال غرب مدينة الموصل)، امس (الاثنين) إن زيارته جاءت على “رأس وفد لمناقشة المسؤولين بشأن الإجراءات اللازمة للبدء بإنشاء جامعة في تلعفر بدعم تركي بعد موافقة رئاسة جامعة الموصل على استحداث قسم تابع لكلية التربية الأساسية في القضاء”

وكان قائم مقام قضاء تلعفر الدكتور عبد العال العبيدي، أعلن اول أمس (الأحد)، عن موافقة رئاسة جامعة الموصل على استحداث قسم للغة العربية يتبع كلية التربية الأساسية بجامعة الموصل.

وأضاف يلدز، أن الوفد “ضم رئيس جامعة ميل كانت التركية التي ستشرف على إنشاء جامعة تلعفر ومدير أكبر الشركات المتخصصة ببناء الجامعات في تركيا”، مشيرا إلى أن الوفد “إطلع على المساحة المخصصة بغية المباشرة بالمشروع في أقرب وقت ممكن كما أطلع على البناية التي خصصت لتكون نواة هذه الجامعة”.

 وأوضح أن الجامعة “مشروع كبير لا بدّ من بدءه بنحو صحيح وتهيئة مستلزماته والتخطيط له كي يكتب له النجاح”، مبينا أن الجانب التركي “يعمل بالتعاون مع الحكومة العراقية لإعادة اعمار العراق”.

وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي، أعلن خلال زيارة قام بها إلى تلعفر، بصحبة رئيس جامعة الموصل الدكتور أبي سعيد الديوه جي، في 31-10-2010، عن سعي المسؤولين في المحافظة، لاستحداث كلية تابعة لجامعة الموصل لتكون نواة لاستحداث جامعة في تلعفر، تسهم في استقطاب الآلاف من الطلبة من سكان مناطق غرب محافظة نينوى.

 ويعاني طلبة قضاء تلعفر من عدم وجود مؤسسات أكاديمية تابعة لوزارة التعليم العالي في القضاء، بالرغم من كثرة عدد ساكنيه وكبر مساحته.

وتابع يلدز أنه “نقل تعازي الحكومة التركية إلى أهالي تلعفر لاسيما ذوي ضحايا الانفجار المؤسف الأخير في القضاء ولإعلان استعداد تركيا استقبال الجرحى للمعالجة إذا كانت هناك ضرورات تستوجب نقلهم لمستشفيات تركية”.

وكان انفجار بعبوة ناسفة، استهدف في 25-11-2010، محلاً لبيع الطيور في حي القادسية شمالي تلعفر، أسفر عن خمسة شهداء و13 جريحاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك