قال رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الاثنين، إن المجلس الوطني للسياسيات الإستراتيجية "سيكون تنفيذيا" باتفاق الكتل الفائزة في الانتخابات، مبينا أن الدورة البرلمانية الحالية ينبغي أن تكون مختلفة عن سابقتها التي طغت عليها "هيمنة السلطة التنفيذية والمواجهة معها".
وأضاف النجيفي، في مقابلة خاصة بثتها فضائية العراقية التابعة الى حزب الدعوة الحاكم مساء امس (الاثنين)، إن هناك "اتفاقا بين الكتل الفائزة في الانتخابات على أن يكون المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية تنفيذيا"، داعيا الكتل إلى "الالتزام بالاتفاق المبرم بينها".
وأوضح أن قرارات المجلس "ستتخذ باتفاق جميع أعضائه في حال وجود أمر ضروري وإستراتيجي"، وتابع "اما في حال وجود أمر أقل أهمية فيحتاج إلى موافقة 80% من الأعضاء".
وبشأن رأيه بالدورة البرلمانية السابقة، أفاد النجيفي، أن السلطة التنفيذية كانت مهيمنة على مجلس النواب بنحو أعاق عمله وعمل السلطة التنفيذية في آن معا ولم يحصل التنسيق الكامل أو التعاون بسبب المواجهة غير المجدية".
وعن غيابات النواب المتكررة، ذكر أن مجلس النواب "يجب أن يبدأ بنحو مختلف عن المجلس السابق"، وتابع "يجب أن يعكس صورة مليئة بالثقة إلى المواطن برغم أن عددا غير قليل من السلطة التنفيذية يربو عددهم على 20 لم يؤدوا اليمين الدستوري ولم يصبحوا نوابا رسميا حتى الآن إلى أن يفعلوا ذلك أو يتم استبدالهم في حال بقوا في السلطة التنفيذية" وذكر النجيفي أن حالات الغياب "قليلة وتتعلق بالسفر والحج"، منوها إلى أن هناك "متابعة وعقوبات للمتغيبين".
https://telegram.me/buratha

