الأخبار

بشرى الزويني : على قادة الكتل السياسية الرد على شبهات بيع وشراء الحقائب الوزارية باختيار الاكفا والاصلح للمناصب الوزارية


قالت النائبة عن حزب الفضيلة الاسلامي الدكتورة بشرى الزويني ان ما اثير في الاونة الاخيرة من بيع وشراء الحقائب الوزارية يحتم على الكتل السياسية ترشيح الاكفا والاصلح لحمل الحقائب الوزارية ويحتم على رئيس الوزراء المفاضلة على اساس المهنية والاختصاص والتحصيل العلمي ومن يتوسم فيه الشجاعة والنزاهة . واضافت الزويني في بيان لها ان التجربة المتعثرة التي مرت بها حكومة المالكي الاولى والاداء المرتبك كان بسبب ترشيح الكتل السياسية لشخصيات حزبية لايمتلكون خبرة ادارية ولامؤهلات علمية مما ادى الى اضطراب الحكومة وعدم تناسقها وحجبها عن النهوض بمشروع بناء الدولة الجديدة نهوضاً مناسبا ً كونه لم يرتكز في بناءها على ركائز سليمة ولم يتحرك بادوات مناسبة ولم ينهض بعناصر منسجمة لانجاز مشروع كبير كهذا فخاضت في بحر من التقاطع والتباغض الذي غيب حالة التقارب الوطني المطلوبة في ظرف عصيب كالذي يمر به العراق . وتابعت الزويني ان قادة الكتل السياسية امام مسؤولية تاريخية لتجاوز اخفاقات الماضي لن يتطلب اختيار الاكفا والاجدر والاقدر على ادارة الوزارة ممن يمتلكون الرؤية الواضحة لمسؤوليتهم الوظيفية والاخلاقية ووسائل تنفيذها في مرحلة يتطلب فيها التجرد عن المصالح الذاتية والحزبية وعلى القوى السياسية ان تضع مصلحة الوطن والمواطن كغاية سامية ومهمة مقدسة تتسابق لانجازها . واوضحت ان الامانة تدفعنا اليوم لاختيار الافضل على اساس الكفاءة وليس على اساس اعتبارات اخرى ويتوجب على ادارة السيد المالكي جعل مهمة الاصلاح الوزاري واستقرار العراق وتوفير الخدمات في مقدمة اولويات برنامج الحكومة المقبلة وعلى المالكي باعتباره المسؤول الاول امام الله والشعب اختيار الوزراء على اساس النزاهة والمهنية وليس على اساس المجاملة لهذه الكتلة او تلك فليس المهم تحقيق رغبات الكتل السياسية اذا لم تتماشى والمصلحة الوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك