أثار قرار الاتحاد الأسيوي إشراك فريق أربيل في بطولة كاس الاتحاد الأسيوي وحرمان فريق النجف من المشاركة فيها ردود فعل غاضبة في محافظة النجف على الصعيدين الرسمي والرياضي.
وقال رئيس نادي النجف صباح الكرعاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الهيئة الإدارية لنادي النجف تبدي اعتراضها واستغرابها الشديد لقرار الاتحاد الأسيوي، الذي لم يراعي استحقاق فريق فريق النجف"، متهما "رئيس الاتحاد الأسيوي (القطري محمد بن همام) بالازدواجية والسعي لتمزيق الصف الكروي العراقي وإلحاق الضرر بها".
وأكد الكرعاوي أن "رئيس الاتحاد الأسيوي لم يلتزم بوعوده التي قطعها لنا، بفتح صفحة جديدة والحفاظ على استحقاقات الأندية العراقية".
وكان وفد من ناديي أربيل والنجف زارا العاصمة القطرية الدوحة قبل شهرين، برفقة عدد من أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم، لبحث رفع الظلم عن فريقيهما اللذين لم يشتركا في كأس الاتحاد الآسيوي للعام الحالي، بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي على المنتخبات والفرق العراقية بسبب حل الاتحاد العراقي لكرة القدم من قبل اللجنة الأولمبية.
وقرر الاتحاد الأسيوي لكرة القدم الموافقة على طلب فريق أربيل الاشتراك في مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي للعام المقبل 2011 إلى جانب فريقي دهوك والطلبة ممثلا العرق في البطولة الأسيوية.
وأستغرب الكرعاوي "صمت الاتحاد العراقي لكرة القدم على ما يحدث وعدم دفاعه عن حقوق الأندية". وأعلن الكرعاوي أن "الهيئة الإدارية لنادي النجف ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد انتهاء بطولة خليجي 20 لكشف كل الأطراف المتسببة بهذا القرار".
من جانبه قال عضو مجلس محافظة النجف كريم خصاف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس محافظة النجف سيشكل لجنة لمعرفة أسباب حرمان فريق النجف من المشاركة الأسيوية"، منوها إلى أن اللجنة "ربما ترفع دعوى قضائية على الجهة المتسببة في هذا الحرمان، سواء كانت الاتحاد العراقي أم الاتحاد الأسيوي لكرة القدم".
يذكر أن فريقا أربيل والنجف جاءا في المركزين الأول والثاني للدوري العراقي موسم 2008 - 2009، وترشحا لتمثيل العراق في بطولة كأس الاتحاد الأسيوي للعام 2010، لكن تعليق عمل اتحاد الكرة العراقي من اللجنة الأولمبية العراقية، في الـ16 من تشرين الثاني 2009، أدى إلى حرمان الفرق العراقية من المشاركات الخارجية من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
https://telegram.me/buratha

